الجماهير || محمود جنيد
انطبق المثل القائل ” من برّة رخام ..ومن جوّة سخام” على هذه الحديقة ( القناطر في باب جنين) التي نفذت اعمال التحسين لأبوابها و أسوارها الخارجية ، بينما نجد الوضع داخلها مزرٍ لجهة العناية والصيانة بشكل عام ( القمامة منتشرة، الاعشاب اليابسة بطول أكثر من متر، حجارة المستديرة محطمة، المرافق الصحية اي دورات المياه بهدلة …) مع ملاحظة عدم وجود أي قاعدة جلوس للمقاعد؛ ربما سرقت مثل أمور أخرى!!، لتتحول إلى حطب يُتاجر به في سوق الشتاء القارس الذي تغيب فيه المشتقات النفطية، أو تمت إزالتها كتدبير وقائي لمنع سرقتها!
أما رواد تلك الحديقة وماذا يفعلون داخلها ..فهذا جانب آخر مظلم من واقعها السيىء!