” نصرنا ميلاد “.. حلب تحيي الذكرى السادسة لتطهيرها من الإرهاب ..
تحت عنوان ” نصرنا ميلاد ” أحيت حلب الذكرى السادسة لتطهيرها من الإرهاب، بإقامة حفل فني كبير على مسرح نقابة الفنانين.
وأكد راعي الاحتفال محافظ حلب حسين دياب في كلمته أن الاحتفال اليوم بالذكرى السادسة لتحرير حلب والذي يتزامن مع أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة هو يوم مجيد تتوج فيه قامات السنديان الذين ناضلوا كي تسمو لنا الحياة حرة رغم أنف المعتدين.
وأضاف راعي الحفل أن حلب التي كانت شاهدة على ولادة التاريخ، وكتبت بانتصاراتها سفراً جديداً، من أسفار الإرادة والعطاء والحياة، كانت وماتزال في عيون سيد الوطن تجري في دمائه، تجسيداً لحالة عشق أبدي، مع أهل هذه المدينة الصامدة، التي يعلو شأنها يوماً بعد يوم باهتمامه الدائم والمستمر.
وأشار دياب إلى أن حلب العظيمة التي كانت دائماً في قلب قائدها .. وفي روح سيدة الياسمين التي عشقت حجارتها وحاراتها ..فاستحقت هذا الاهتمام .. لأنها المدينة الصابرة المقـ.ـاومة .. ولأن أهلها الطيبون الذين صبروا وصابروا على ويلات الحرب يستحقون كل التقدير .. لذا كانت حلب محطة يومية، لمتابعة دقيقة ومستمرة بكل تفاصيلها من سيد الوطن وسيدة الياسمين حتى تعود حلب كسابق عهدها نابضة بالحياة والأمل.
وختم راعي الحفل بالقول: إنه في انتصار حلب تحول الزمن إلى تاريخ ، وقد كانت ومازالت وستبقى على عهد الوفاء والولاء لسيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد .
وتخلل الحفل عرض فيلم مصور يوثق بطولات وتضحيات بواسل جيشنا العربي السوري في وجه الإرهاب، ومسيرة إعمار وبناء ما دمره الإرهاب.
وتنوعت بعدها الفقرات الفنية من وحي المناسبة، إذ أطلت الراحلة ميادة بسيليس بصوتها الجميل بأغنية – فوق الغيم – من ألحان وتوزيع المايسترو سمير كويفاتي، ثم قدمت الفرقة الشركسية لوحة فنية استعراضية راقصة جسدت معاني الرجولة والبطولة ووحدة الشعب والأرض خلف القائد بشار في وجه أعداء الوطن، وغنى بعدها الفنان صفوان عابد أغنية خصها للمناسبة بعنوان ( أنا سوري ) عبرت عن فخر واعتزاز كل الشعب بوطنه وهويته السورية ، ثم قدمت كوكبةً من نجوم الفن بحلب مجموعةً من الأغاني التراثية والوطنية بمشاركة فرقة كارني للمسرح الراقص.
كما تم عرض أوبريت ( شئتم أبيتم ) لفرقة نجوم حلب في بانوراما غنائية وقصصية أكدت أن أرض وسماء الوطن حرام على الأعداء وأن الشعب السوري بصموده وبطولاته وتلاحمه خلف جيشه وقائده لن يتنازل عن ذرة تراب واحدة، وسيبقى متجذراً بأرضه أرض الحضارات والديانات السماوية.
واختتم الحفل بأغنية ( حلب الحضارة ) بمشاركة فرقة كورال نادي شباب العروبة.
وكان الراحل شاعر حلب الغنائي صفوح شغالة قبل رحيله منتصف الشهر الحالي أشرف على تحضيرات الحفل وقدم كلماته وأشعاره، فيما أشرف على الحفل موسيقياً المايسترو سمير كويفاتية وأخرجه كمال شنو.
حضر الاحتفال أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب وحشد من المعنيين والأهالي.
