الجماهير_ أنطوان بصمه جي
أقام نادي الشبيبة السورية الثقافي، مساء أمس، احتفالية فنية بمناسبة الذكرى السادسة لانتصار مدينة حلب وذلك على مسرح يسايان في حي التلفون الهوائي.
وتألقت فرقة كورال “زفارتنوس” في إحياء وتقديم العديد من الأغاني الحلبية التراثية بأسلوب موسيقي جذاب إلى جانب تقديم بعض الأغاني الوطنية والأرمنية، في حين قدم أعضاء فرقة “ساردار أباد” بعض الرقصات الشعبية.
وأوضح راعي الحفل أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور خلال كلمته أن ذكرى انتصار حلب التي كتبت بفضل البطولات والتضحيات هي ذكرى لتخليد الشهداء الذين صنعوا النصر وللجرحى الذين وهبوا دماءهم لتسطير العز والفخار لحلب وسورية عموماً.
وأضاف منصور أن نصر حلب هو ميلاد جديد لسورية التي تدافع عن شرف الأمة العربية ، مشيراً إلى أهمية اليقين منذ اللحظة الأولى أن النصر سيسطر بداية من قلعة حلب الشامخة.
بدورها، أشارت رئيسة نادي الشبيبة السورية الثقافي مارال ديكبيكيان إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية لانتصار مدينة حلب وتقديم فرقة زفارتنوس الأغاني الحلبية التراثية منها (لولو بلولو، أسمر اللون، القراصية، حالي حال) إضافة لبعض الأغاني الوطنية (بصباح الألف الثالث، أطلق نيرانك، مبروك نصرك يا حلب) إضافة لتقديم بعض الأغاني من الفلكلور الأرمني.
سيفان ازاريكيان من لجنة نادي الشبيبة السورية الثقافي أوضحت أن فرقة ساردار أباد تأسست عام 1967 ومكونة من 50 شابا وشابة وأن الفرقة ستقدم 3 رقصات فلكورية شعبية من التراث العربي والأرمني.
حضر الاحتفال محمد حجازي رئيس مجلس محافظة حلب و نيافة المطران ماكار أشكاريان مطران أبرشية حلب وتوابعها للأرمن الأرثوذكس وأعضاء مجلس الشعب ومديرو الثقافة وأعضاء قيادة فرع حلب للحزب وعدد من أمناء الشعب الحزبية ورجال الدين إضافة إلى الفعاليات السياسية والثقافية.
تصوير: هايك أورفليان