المحامي مصطفى خواتمي
سمح مجلس الوزراء ومنذ عام2004 بترخيص أفران جديدة على أن تستثمر لصالح مجالس المدن والبلدان.
ويملك مجلس مدينة حلب عدة أفران مستثمرة من قبل الغير بواسطة مزايدات علنية لمدة تتراوح ما بين 3 إلى 5 سنوات وهناك دعاوى تثبيت علاقة ايجارية واشكاﻻت على بعضها ﻻمجال لذكرها في هذا المقام.
ونحن نتمنى أن ترخص مجالس المدن و والبلدان أفران تستثمرها بالذات وكذلك وسائط نقل جماعية تستثمرها بالذات وبذلك يخف اﻹزدحام وتساهم في حل أزمة الرغيف والنقل وكذلك إنشاء براكات حجرية وخشبية توزع اﻹنتاج للخبز و مواقف للباصات تقي المواطنين قر الشتاء وحر الصيف.
وهذا نوع من اﻹستثمار الذي يؤدي خدمة عامة وضرورية ويعود على أهل المدينة والريف بالخير والفائدة العامة.
ولنا من حرص مجلس المدينة المساهمة في ذلك بدﻻً من إنشاء شركة حلب القابضة التي تأسست ورقياً عام 2018 وهي شركة تجارية صرفة وﻻيمكن تطبيقها ﻷسباب ﻻداعي لذكرها وبالتالي ولدت ميتة.
وهنا ﻻبد من اﻹشارة إلى أن مقهى الحديقة العامة والمستثمر من عام 1948 وحتى عام 1999 ثم أصبح مستثمراً باسم ( حديقة اﻷحلام ) منذ عام 2000 وحتى 2011 وقد توقف خلال الحرب الظالمة على سورية واقتطع قسم منه وحول بعد البناء والتجهيز إلى فرن لذوي الشهداء وهو مشروع خدمي بإمتياز ومشكور من نفذه .
ونقول ونكرر: يمكن تحويل حديقة اﻷحلام وجعله نادي ﻷعضاء مجلس مدينة حلب من منتخبين و عاملين ومتقاعدين وعائلاتهم بدﻻً من تحويله إلى مستنقع ومستودع للخردوات وإهماله أو طرحه للاستثمار عن طريق المزايدة العلنية وبالتالي زيادة واردات مجلس المدينة وخاصة كما ذكرنا أن بجانبه فرن يزود المرتادين بالخبز الطازج.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام