الجماهير || محمود جنيد
برز دور الرياضيين إثر كارثة الزلزال الذي ضرب محافظة حلب فجر الاثنين الفائت، بصورة واضحة من خلال استنفار الجهود التطوعية، على سبيل مبادرات نسجت على منوال مثيلاتها لدى المجتمع المحلي وذلك ضمن إطار الاستجابة الإنسانية، لتخفيف ٱثار وتداعيات الكارثة، ريثما نتجاوز المحنة.
ولم تقف تلك الجهود التشاركية التطوعية مع اللجان الإغاثية والجهات العامة لكوادر الرياضة الحلبي على الاندية والكوادر واللاعبين الحلبية، بل تضافرت معها إرساليات الأندية الرياضية من خارج محافظة حلب مثل الكرامة والوثبة الحمصيين عبر لجان العلاقات العامة و روابط المشجعين والالتراس، الذين نقلوا من خلال حديثهم “للجماهير” مشاعر حزن وتعاطف اهالي حمص عامة ورياضييها خاصة، مع مصاب حلب وسكانها جراء الزلزال المدمر، مؤكدين على أن السوريين سيكونون يدا واحدة، في الدعم والمؤازرة الإغاثية والإنسانية، للمساهمة بتخفيف تداعيات الكارثة.