ليمار الطفلة التي لخصت الواقع: الخوف من “الله” وليس الزلزال ..

عين الجماهير|| محمود جنيد
ليمار حالة متفردة لفتت نظرنا ..خلال تواجدنا قبل قليل في مركز إيواء صالة الحمدانية الرياضية للمتضررين من الزلزال.
بدت منزوية في عالمها الخاص بين جموع الأطفال من حولها، لم تشعر بنا ونحن تلتقط لها الصورة وهي تمسك بقلم وتخط به على دفتر تغوص في فضائه الأبيض ..
اقتربنا من ليمار وطلبنا منها رؤية ما تفعله ..كانت رسمة بسيطة لفتاة، وأخرى لـ(يد ) فاجأتنا بتوصيفها لأبعادها ..قالت بأنها يد الخير التي تساعد الناس في هذه الظروف الصعبة التي أصابت اضطرت كثير من العائلات للهرب من منازل انهارت وأخرى تصدعت وتنزح إلى أماكن أكثر أمانا ومن بينها أسرتها المؤلفة من سبعة أشخاص.
الطفلة الصغيرة التي لم تبلغ العمر الذي يخولها الدخول للمدرسة، ردت مرة أخرى بصورة لافتة على سؤالنا حول الخوف الذي أصابها جراء الزلزال وإن كان مازال ملازما لها ..إذ رفعت راسها ونبرة صوتها وأكدت بثقة بأنه يجب علينا أن نخاف من الله وليس من الزلزال.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار