الجماهير- محمد العنان
كشف محافظ حلب حسين دياب خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته غرفة العمليات في #منارة الأمانة السورية للتنمية في “سوق الإنتاج” عن حصيلة الأضرار التي خلفها الزلزال منذ وقوعه حتى الآن ، وعمل اللجان الهندسية التي تشرف على الكشف وتقييم المنازل والأبنية ضمن المناطق المنكوبة ، وتنظيم مراكز الإيواء والعمل الإغاثي .
وبين المحافظ أن عدد الضحايا بلغ /432/ ، وعدد الجرحى/ 714 / ، وعدد المفقودين/ 6 / ، وعدد الأسر المتضررة بسبب الزلزال بشكل مباشر يزيد عن / 13/ ألف أسرة ، وعدد الأبنية التي انهارت نتيجة الزلزال /54/ بناء – عدد الأبنية التي تم هدمها خالية من السكان نتيجة خطورتها وحرصاً على السلامة العامة/ 220/ بناء ، موضحاً أنه تم تشكيل أكثر من /100/ لجنة هندسية من نقابة المهندسين ومجلس المدينة والشركة العامة للدراسات والخدمات الفنية وجامعة حلب وعدد من الجهات الحكومية، تعمل للكشف على الأبنية السكنية والمؤسسات الحكومية ، حيث بلغ عدد الأبنية التي تم الكشف عليها #حتى_الآن أكثر من ( 11 ألف) مبنى منها نحو ( 9 آلاف ) مبنى آمن إنشائياً .
ولفت المحافظ إلى أن الجهود تركزت في البداية على عمليات الإنقاذ ورفع الانقاض وانتشال العالقين والبحث عن ناجين ، من خلال تسخير كل الامكانات المتاحة لدى جميع الجهات الحكومية والجمعيات الأهلية والمنظمات لدعم هذه الجهود المشتركة ، حيث تم افتتاح مراكز مؤقتة وسريعة من مدارس ومساجد وكنائس وغيرها
كمأوى للعائلات التي تركت منازلها ، مؤكداً أن زيارة السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى إلى حلب كانت محطة هامة في توجيه العمل وتنظيمه لوضع برامج زمنية مدروسة لجميع الإجراءات المرتبطة بالأعمال الإغاثية والايواء وتقييم وتوصيف المباني مع الأخذ بعين الاعتبار أمن وسلامة جميع المواطنين ، وتلبية احتياجات المتضررين بالشكل الأمثل وفق برامج على المدى القريب والمتوسط والبعيد .
وقدم المحافظ توصيفاً للعمل الإغاثي وتنظيم مراكز الإيواء وتقييمها ، تمهيداً لافتتاح مراكز ايواء جديدة مؤهلة ومجهزة بالمستلزمات الأساسية، يضمن الإيواء اللائق للأسر التي تضررت منازلها من الزلزال ، وضمان استمرار العملية التعليمية وخدمات المنشآت الأخرى والتوجه لتأمين المواد الإغاثية لجميع المتضررين ، عن طريق نقاط توزيع المواد الإغاثية ونقاط توزيع الوجبات الغذائية ، يتم الإعلان عن مواقعها وآلية عملها ، لافتاً أن هناك العديد من السيناريوهات التي تدرس في غرفة العمليات لتأمين واقع أفضل للمتضررين من خلال تأمين مراكز إيواء مؤهلة ، ومساكن مسبقة الصنع تتوفر فيها مستلزمات افضل .
ونوه المحافظ بجهود الدول الشقيقة الصديقة وجميع الجهات الفاعلة على الأرض لما قدموه من مساندة ودعم في عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض ، والاستجابة للمتطلبات الإغاثية والإنسانية .
وقدم كل من ممثل الأمانة السورية للتنمية في حلب م. جان مغامز ، وفرع الهلال الاحمر العربي السوري م. محمد شماع ، ورئيس اتحاد الجمعيات الخيرية بحلب م. هيثم صباغ شرحاً عن الواقع الراهن ، والرؤية المستقبلية من خلال تنسيق وتنظيم الجهود بين جميع الجهات المعنية .
ت: جورج اوفليان