الجماهير || أسماء خيرو
بهدف تقديم الرعاية النفسية الاجتماعية للأطفال وبالتعاون مع المركز الثقافي بالعزيزية ومنتدى أصدقاء مديرية الثقافة قامت مديرية الثقافة بحلب بتنفيذ مجموعة من الأنشطة الترفيهية للأطفال المقيمين في مركز ثانوية هنانو للإيواء .
وتنوعت الأنشطة التي ساهمت برسم البهجة والفرح على وجوه الأطفال وشارك في تنفيذها 20 متطوعا ومتطوعة من فريق منتدى أصدقاء مديرية الثقافة ما بين ورشات الرسم، ألعاب رياضية، وأسئلة تعليمية، والرسم على الوجه، والرقص.
وبين جابر الساجور مدير الثقافة في حلب بأنه منذ بدء كارثة الزلزال قام فريق الشباب التطوعي العائد لمديرية الثقافة بزيارة مراكز الإيواء لتقديم جلسات دعم نفسي بهدف محو الآثار النفسية وخاصة لدى الأطفال أملأ بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وشدد الساجور على ضرورة الوقوف إلى جانب الأطفال وتقديم الدعم النفسي لهم والرعاية الاجتماعية الثقافية الهادفة لتحصينهم من أخطار الكوارث والأزمات.
وأشار جهاد غنيمة مدير المركز الثقافي في العزيزية الى أن تقديم أنشطة الدعم النفسي تأتي انطلاقا من التأكيد على الواجب الإنساني والاجتماعي مبينا بأن زيارة مركز ثانوية هنانو هي الثالثة من نوعها، وأن الفريق التطوعي مستمر بتقديم أنشطته الترفيهية إلى أن يغطي جميع مراكز الإيواء في حلب وعددا من المراكز في الريف، إضافة إلى المحاضرات التوعية التثقيفية التي من المقرر أن تقيمها مديرية الثقافة بدءاً من الشهر القادم لتدريب المواطنين على كيفية التصرف في حال حدوث الكوارث الطبيعية كالزلزال.
ولفت فصيح الخضر مدير منتدى أصدقاء مديرية الثقافة إلى أنه منذ بدء كارثة الزلزال اهتم الفريق التطوعي بتركيز جهوده على تقديم برامج الدعم النفسي والاجتماعي لشريحة الأطفال كونهم العنصر الأضعف والأكثر تأثراً مبينا بأن الفريق يضم أكثر من 20 شابا وشابة يملكون خبرة عملية بالعمل التطوعي باختصاصات منوعة من علمية، وأدبية، ونفسية ومهام مختلفة.
ومن المتطوعات أعربت الطالبة أماني نقار في كلية الحقوق في جامعة حلب عن مدى الإفادة من عملها التطوعي مع الأطفال كونه يعزز في داخلها الطاقة الإيجابية .
فيما أشارت أماني كيالي مدرسة لغة عربية إلى أهمية الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال إذ يسهم في تنشئة جيل سليم، صحيا ونفسيا، قادر على تجاوز المحن والتعامل معها .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام