امرأة تسعينية على فراش المرض الملقى في العراء ..وابنتها تنشد العون والمساعدة

الجماهير || محمود جنيد

رغم أن هناك جهود كبيرة بذلت ومازالت في الإطار الإغاثي على جميع المستويات، إلا أن هناك جانباً مظلماً يحتاج لمن يسلط الضوء عليه، لاسيما بالنسبة لمن هو مريض كبير في السن مهيض الجناح بلا معيل، كما السيدة التسعينية التي التقينا ابنتها ” أم مضر” في صالة الحمدانية، وكانت في حالة نازفة من الشكوى والألم، لأنها لم تجد العون المطلوب لأمها، التي تحتاج للرعاية والدواء والغذاء.

وأكدت أم مضر وهي أيضاً سيدة ستينية، بأنه لم يعد لديها مأوى بعد تضرر منزلها في حي صلاح الدين، ولا معيل لها ولأمها التي تخاف أن تغيب عنها لأي طارئ.

وطالبت ام مضر بمسكن بديل يؤوي والدتها التي تشنططت  في آخر عمرها وهي على فراش المرض الممدود في العراء، إضافة للدواء والرعاية الطبية، مشددة على تكاتف الجميع لرفع  العقوبات الخانقة المفروضة على سورية، والتي ساهمت بشكل كبير بما وصلنا إليه من فاقة.!

=====

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار