“مسرحنا أمل”.. أداة متجددة للدعم النفسي للطلاب وذويهم في مراكز الإيواء.

الجماهير_ أنطوان بصمه جي
أنهت مديرية المسارح والموسيقا مسرح حلب القومي بالتعاون مع منظمة الطلائع تقديم عروض مسرحيات عديدة تحت عنوان “مسرحنا أمل”، حيث استمر تقديم العروض لمدة أسبوع في عدد من مراكز الإيواء.
أوضح جابر الساجور مدير ثقافة حلب أنه تم تقديم عرضين مسرحيين، العرض الأول باسم “أصدقاء الطفل” والثاني بعنوان “أمجد والرجل الآلي” وتقديمها في مراكز الإيواء المنتشرة بمدينة حلب، حيث بدأت الفكرة مع ضرب الزلزال لمدينة حلب وإقرار وزارة الثقافة بفتح مقراتها كمراكز لإيواء المتضررين في المرحلة الأولى للاستجابة، في حين تضمنت المرحلة الثانية تقديم عروض مسرحية تندرج ضمن الدعم النفسي للأطفال واليافعين في المراكز، مبيناً أن الهدف من تقديم العروض المسرحية تقديم الثقافة التربوية الهادفة  التي تحمل مضامين ثقافية للأطفال وتحمل رسائل موجهة لمحو تداعيات وآثار الزلزال من أذهان الأطفال واليافعين.
وأضاف مدير ثقافة حلب أن تقديم العروض المسرحية امتد لمدة أسبوع من خلال نشاط كوادر وزارة الثقافة بحلب وبالتعاون مع كوادر منظمة الطلائع والتنظيم مع اللجنة الفرعية للإغاثة من خلال تشكيل فريق عمل واحد لتوجيه الدعم النفسي للأطفال وزرع ثقافة الحياة.
رنا ملكي عضو قيادة فرع طلائع ورئيسة مكتب المسرح والموسيقا أشارت إلى أن مبادرة “مسرحنا أمل” جاءت لتكون أداة متجددة للدعم النفسي للطلاب وذويهم في مراكز الإيواء وذلك انطلاقاً من إيمان المسرح القومي في حلب في دور الفن والمسرح الجوّال في خلق فسحة تربوية ثقافية من خلال عروض قصيرة استطاعت أن ترسم الابتسامة والفرح والتفاؤل على وجوه الكبار قبل الصغار.
وأشارت ملكي إلى أن المسرح استطاع الوصول إلى مراكز الإيواء العديدة في حلب وهي مدرسة التقدم العربي، الوليد بن عبد الملك، عدنان المدني، محمد الدرة، التحرير ، نديم نحاس، ذي قار، الملكة زنوبيا ، صالح حجار، سليمان الخاطر، شبيبة البعث، عبد القادر أسود، سامي دهان، أبي القاسم الشابي، إضافة إلى تقديم العروض المسرحية في مدرسة أمية، اليقظة وذلك من خلال عملين مسرحيين وهما “أمجد والرجل الآلي” من إخراج إبراهيم غباش ومسرحية أصدقاء الطفل من إخراج محمد مروان إدلبي، مضيفة تواجد مشرف المنطقة الطليعية للمساعدة في الأمور التنظيمية ومساعدة أعضاء هيئة التدريب في كل منطقة.
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار