الجماهير || محمود جنيد
حرر أصحاب سيارات الأجرة تسعيرة خدمة التوصيل بقرار كيفي ذاتي مخالف دون أي ضوابط، لتصل كمثال إلى سبعة ٱلاف من مفرق جامع بلال إلى الزبدية، وقس على ذلك مع تفاوت في التسعيرة بين تاكسي وأخرى.
السبب لخصه لنا أحد السائقين، وهو الارتفاع الرهيب الذي طرأ على مادة البنزين في السوق السوداء ليصل إلى مايزيد عن ١٤ الفا، مع إغلاق كازيات الأوكتان حسب قوله، مضيفا إلى ذلك عدم كفاية المخصصات المدعومة ٢٥ ليترا كل ١٣ يوما، عكس حال مخصصات السيرفيسات من المازوت التي تعتبر أرخص وأفضل كل يوم ٢٠ ليتر، ومؤكدا من وجهة نظره بأن حل المشكلة التي تؤرق أصحاب التاكسي والعاملين عليها، والمواطن بنفس الوقت هو توفير المادة ولا شيء سوى ذلك، لتوفّي مع جميع الأطراف ولو بشكل نسبي.
وبالنسبة للسيرفيسات، وبانتظار تطبيق ٱلية التتبع الالكتروني ” GPS” وما يمكن أن تشكله من حلول لمخالفات وفوضى النقل والمواصلات، فقد أصبح الشطط سمة ملازمة لها، بشواهد حية لسيرفيسات تعمل على خطوط أخرى وتقسم مسارها إلى مراحل، وتتقاضى أجرة زائدة ويتذرع أصحابها بنفس الحجج التي باتت محفوظة، ما يشكل أزمة حقيقية، وضغطاً كبيراً على باصات النقل الداخلي التي يتكدس فيها الركاب فوق بعضهم.!
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام