الجماهير || أسماء خيرو .
أشار العقيد محمد الحميدي رابطة المحاربين القدماء إلى أن انتصاراتنا الدبلوماسية تتزامن اليوم مع ذكرى الجلاء المجيدة و ذكرى دحر المُحتـ.ـلين الفرنسيين عن هذه الأرض المُباركة ، عيد الجلاء يُحتفل به في 17 نيسان 1946 من كل عام بتضحيات الشهداء والأبطال الذين نقلوا لنا النصر وقصص البطولة المُتجسدة بهؤلاء الأجداد الأبطال ، بعد أكثر من ربع قرن على الاحـ.تلال ودخول الجيوش الفرنسية الأراضي السورية، خاض خلالها الشعب السوري العديد من الثورات المُسلحة بدءاً من ثورة الشيخ صالح العلي، انتقالاً لثورة الزعيم إبراهيم هنانو، وصولاً إلى الثورة السورية الكبرى بقيادة سلطان باشا الأطرش و غيرها من ثورات عديدة، ومن ثم انتقل النضال في سبيل الاستقلال لمرحلة النضال السياسي .. لينتفض اليوم أحفادهم من جديد أحفاد يوسف العظمة بطل معركة ميسلون مع رفاقه الخالدون في ذاكرة التاريخ هذه الذكرى الخالدة في قلوب السوريين الصامدين في وجه كل أشكال المؤامرة .. ذكرى الجلاء هي ذكرى باقية معنا في كل يوم ننتهل منها انتصاراتنا اليومية والمُستقبلية فمن لا يمتلك ماضٍ مُشرّف لا يمتلك حاضر ولن يملك المُستقبل ..
وأضاف العقيد الحميدي بأنه اليوم وبعد كل التحديات الماضية تنتفض الدولة السورية بكافة أطيافها لتصنع مُستقبلاً مُشرقاً بوصلته وحدة الشعب وعنوانه الإيمان بالقضية وهدفه النصر .. ننطلق بهمة قائد أحبَّ شعبه ووطنه .. ها نحن اليوم أمام قائد عظيم يُحيي تلك الانتصارات من جديد بعد دحر الإرهاب بأشكاله وتسمايته المُختلفة.. عندما يُعلن أن الدولة السورية تفتح أيديها لجميع السوريين ولكل من تخلى عن سورية قلب العروبة النابض لتعود إلى مركزها القوي المُنبثق من الإيمان بمحور المـ.ـقاومة والمُتمسك بالعروبة حتى النصر .. ليتجسَّد لنا مُجدداً أن سورية النصر والمحبة والسلام ستنتصر يوماً بعد يوم إيماناً منا بقضيتنا التي عشناها و نعيشها كل يوم .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام