محمود علي السعيد
..1..الحمامةُ التي ابتنتْ عُشَها في الريحْ…حطَّتْ على غُصنِ شجرةِ القلبْ…فاحترقتْ أصابعُ الجسدْ
..2..تعالَيْ نقطف من عُنقِ المقصلةِ الناعمِ قُبلةً حمراءْ…فالوردةُ المختنقةْ…جُثّةٌ محترقةْ.
.3…صحيحٌ أنَّ مُسنّناتِ المبردِ المشرئبةْ…تخرِّشُ ألسنةَ القططِ الوادعةْ…فتلعقُ دمَها بتلذذْ…وصخرةُ الجبلِ تُغيِّرُ منسربَ ساقيةِ الماءْ…لكنَّ حريةٓ الريحْ….لا بدَّ أن تلمسَ وجنةَ الشمسْ…في أكثرَ من موضعْ.
.4..تضاريسُ الخريطةِ المفصّلةِ على قامةِ البراكينِ بقسماتها الجائرةْ…تطلقُ في فضاءِ الإنعتاقِ الجميلْ…صخبَ الموجْ…وأشرعةَ البحّارةْ..
.5..فارقُ السلعةِ بينَ معطفٍ أخصبتهُ الواجهةُ البلوريةُ الشفّافةْ…ومعطفٍ كدّستهُ البالةُ المسافرةْ…ورقةٌ أرقُّ من نسمةٍ مسائيةْ…تسرقُ ضوءَها من عناقيدِ العنبْ..
.6..على ضفّةِ الجفنِ المجرَّحةِ بالرفضِ الفلسطينيْ…منديلٌ يلوّحُ بابتسامةٍ أشفّ من القُبلةْ…وقد غطّتْ أحداقَهُ…لمساتٌ من قوسِ قُزحْ
.7…ِ أيَّتها العـ.ـدالةْ…أمامَ ناظريكِ …يتعرى العالمُ ورقةً ورقةْ…
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام