الجماهير – أنطوان بصمه جي
احتضنت قاعة مسرح المركز الثقافي العربي أمسية موسيقية لآلتي الفلوت والبيانو، أحياها عدد من العازفين الموهوبين في معهد صباح فخري والذين استعرضوا مهاراتهم الفريدة في العزف على هذه الآلات.
وتميزت الأمسية الموسيقية بأداء متميز من قبل العازفين في عروض فردية وجماعية، وقدموا حفلة موسيقية كلاسيكية، من بينها أعمال بارزة لموسيقيين عظماء. وحظيت الحفلة بإقبال كبير من الجمهور والمهتمين بالشأن الثقافي والفني.
وأوضح جابر الساجور مدير ثقافة حلب أن الأمسية الموسيقية كانت برعاية كريمة من وزارة الثقافة ومديرية التأهيل الفني ومديرية الثقافة في حلب ومعهد صباح فخري، وهي نتاج لطلاب معهد صباح فخري العريق الذي خرج عددا كبيرا من الفنانين الموسيقيين المبدعين على مدار عقود طويلة من العمل والتعليم.
وأضاف مدير ثقافة حلب أن الأمسية الموسيقية جاءت انطلاقا من أن مدينة حلب حاملة الفن والفكر والثقافة، دعمت وزارة الثقافة جميع المعاهد المتخصصة بالموسيقا فيها ودعمت الفئات الشابة وتدريبهم في المعاهد الفنية الموسيقية والتشكيلية والشعبية وتقديم التهيئة الفكرية والنفسية والثقافية ليكونوا مبدعين ومتألقين ومتعلقين بوطنهم، وتقديمهم ثقافة الحياة بدلاً من ثقافة الدمار لتكون الموسيقا رسالة موجهة لأصحاب الفكر الظلامي الذين يسعون إلى قتل ثقافة الحياة.
وأوضحت فيرا رئيسيان مدرّسة آلة البيانو أن الأمسية ستتضمن تقديم فقرات متنوعة تشمل 4 طلاب من معهد صباح فخري، لتقديم التشجيع للطلاب ولوقوفهم على المسرح وتقديم الفن الراقي لجميع الحضور والمهتمين.
في حين كشفت ساريك بيطار مدرسة آلة الفلوت مشاركة 6 طلاب من معهد صباح فخري، وهي المشاركة الأولى للطلاب وتقديم مشاركات فردية وجماعية مع طلاب آلة البيانو وتشجيعهم على الاستمرار في تعلم الموسيقا وتكريمهم بعد مضي سنة على تمرينهم.
وقدم الطلاب هانري أيوب وجويل لباد وحيدا رستم وابدا رستم ونايا حشاش وبترا الهامس وسارة شيخ حسن وجوليا الخامس وسيما أتاسي وجودي سيريس معزوفات عريقة إضافة إلى الفقرة النهائية التي تضمنت عزفاً جماعياً على آلة الفلوت بمرافقة موسيقا البيانو.
تصوير: هايك أورفليان