الجماهير – عتاب ضويحي
ضمن فعاليات مهرجان قطاف الوردة الشامية أقامت مديرية ثقافة حلب “مديرية التراث اللامادي معرض” منتجات الوردة الشامية “بمشاركة عدة جهات محلية تعنى باستخدام الوردة الشامية في تصنيع منتجاتها الطبية والغذائية، وذلك في صالة تشرين اليوم.
كما رافق المعرض إقامة ندوة علمية بمشاركة الدكتور الصيدلاني عثمان الحاج حسن المدير العام لشركة اتوسير للمعقمات والمطهرات، تحدث عن ماء الورد وفوائده المتعددة طبياً وتجميلياً من حيث معالجة الالتهابات، تهدئة الأعصاب، قاتل للبكتريا والجراثيم، إضافة لدوره في نضارة البشرة وترطيبها،منوهاً بضرورة الاستخدام المعدل لماء الورد حتى لا يسبب حساسية للشخص.
بدورها تحدثت الصيدلانية رانية قواف عن جهاز التقطير المائي ومراحل إنتاج ماء وزيت الورد من خلاله، إضافة لدخول ماء الورد كعنصر مهم في المواد العلاجية كمراهم الحروق والبشرة.
ومن المشاركين في المعرض، عرضت وفاء جمعة مهندسة زراعية طريقة صنع مربى الورد وشراب الورد بشكل عملي من مرحلة تنظيف الورد ومراحل طبخه، مع الاستفادة. من كل أجزاء الوردة في صناعة ماء الورد واستعمالها كمشروب “الزهورات”.
وعرضت مجموعة من خريجات الكيمياء التطبيقية منتجاتهن المختلفة المتعلقة بالبشرة والشعر وغيرها، وقدمت بريهان زعتري ضمن مشاركتها مستحضر أملاح الاستحمام دخلت الوردة الشامية في تكوينه، يساعد على الاسترخاء والراحة، وكريماً خاصاً بمعالجة آلام المفاصل.
بينما شاركت فتيات مشروع بيوتي لاند بمستحضر جديد عبارة عن جل هلامي مكونه الأساس الوردة الشامية يفيد في ترطيب وتغذية البشرة وهو مضاد للتهيج إلى جانب ماسك البيلون لامتصاص الزيوت كما بينت ذلك الكيميائية بيان العبيد.
و لفتت الصيدلانية تسنيم الصالح إلى الإقبال على المنتجات الطبيعية نظراً لفائدتها وفعاليتها ولأنها آمنة.
وكان لمجموعة آرت كروب حضورها المميز في المعرض، ومما ذكر الفنان عبيدة قدسي رئيس مجلس إدارة الكروب لل “الجماهير” أن المجموعة المؤلفة من خريجي وطلاب وأساتذة كلية الفنون الجميلة والعمارة، عملت منذ عام 2014 وحتى تاريخه على إبراز العنصر الجمالي لمدينة حلب ليس بالفن وحده إنما بالمسرح والسينما والمعارض، واليوم تأتي مشاركتنا ليكون الفن حاضراً مادياً وروحياً، من رسومات يشارك فيها الحضور كباراً وصغاراً، وهي تعبر عن الحس الانطباعي.
تصوير – هايك أورفليان