الجماهير || عتاب ضويحي
افتتحت مديرية ثقافة حلب معرض شهر الكتاب السوري الذي تقيمه وزارة الثقافة، الهيئة العامة السورية للكتاب سنوياً في قاعة مركز ثقافي العزيزية اليوم.
وضم المعرض مايقارب ال500 عنوان تنوع بين السياسي، الثقافي، الأدبي، الشعر، القصة، المسرح، السينما، العلمي، الفلسفي، السيكولوجي، روايات وقصص ودواوين شعرية، ترجمة ودراسات نقدية تحليلية عربية وأجنبية وسلاسل ودوريات موجهة للمثقفين والشباب والأطفال واليافعين.
ووصلت الحسومات لخمسين بالمئة من سعر الغلاف للمطبوعات الصادرة منذ عام 2018 وما فوق، أما المطبوعات الصادرة منذ عام 2017 وما دون، فقد بقيت أسعارها حسب المذكور على الغلاف.
وعن رأيه بالمعرض أوضح الاديب عدنان الدربي أن المعارض بشكل عام منهل مهم للمثقفين الساعين وراء المعرفة، وما يشجع على ارتياد معرض الكتاب الأسعار المناسبة والعناوين المختلفة.
واعتبر الأديب طه حسين الرحل أن المعارض تحتاج لدعم مستمر نظراً لتراجع قيمة الكتاب والقدرة الشرائية على اقتنائه، وبالنسبة للمضامين هناك غنى واضح يسد حاجة المتلقي والقارئ النهم.
ولفتت الشاعرة رولا عبد الحميد إلى أهمية المعارض في إيصال الكتاب للقراء بسهولة ويسر ناهيك عن الأسعار المقبولة ليصبح الكتاب كالخبز اليومي لا غنى عنه، ومن خلال الكتب الموجودة وبمضامينها المختلفة المنوعة، تفتح النوافذ على العوالم الأخرى لأدباء وكتاب ومفكرين تحمل كتبهم روحهم الإبداعية.
وبدورها رأت سلوى الأسد مدرسة لغة عربية أن المعارض تشبع رغبتها في القراءة لتطور إمكاناتها التعليمية وتزود ذخيرتها اللغوية من خلال شراء أكثر من كتاب بأسعار مناسبة لها ولأصحاب الدخل المحدود.
هذا ويستمر المعرض حتى 15 من شهر حزيران القادم .
تصوير – هايك أورفليان