مسابقة تحدي القراءة العربي تنهي اختباراتها على مستوى مدينة حلب. 

الجماهير – أسماء خيرو

انتهت امس اختبارات المرحلة الثانية لمسابقة تحدي القراءة العربي في موسمها السابع على مستوى المناطق التعليمية في محافظة حلب .

ولقد استمرت الاختبارات على مدى ثلاثة أيام في كل من ثانوية باسل للمتفوقين ومنارة تشرين المجتمعية بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من مختلف مدارس حلب العامة والخاصة ومختلف المراحل التعليمية .

وأوضحت منسقة اللغة العربية بمديرية تربية حلب لينا ديبو أن جلسات الاختبار اليوم في مرحلتها النهائية والتي يجب أن تفضي إلى انتقاء 6 طلاب من 235 طالبا وطالبة تقدموا للمسابقة من مختلف المدارس العامة والخاصة لكي يمثلوا مدينة حلب ويتنافسوا في التصفيات التي ستقام بدمشق على مستوى سورية في السابع عشر والثامن عشر من الشهر القادم .

ونوهت ديبو بالمسابقة واصفة إياها بالبناءة هدفت لبناء جيل مثقف وواع إضافة إلى أنها حولت اهتمامه الذي كان مركزا نحو التكنولوجيا والإنترنت إلى الكتاب الورقي مشيرة إلى ملاحظتها وجود اهتمام كبير من أولياء الأمور في تشجيع أبنائهم للقراءة والمشاركة في المسابقة وخاصة بعد فوز الطالبة شام البكور العام الماضي.

ومن لجنة قراءة التحدي أشار ابراهيم كسار إلى أن الاختبارات ستفضي إلى ترشيح الأسماء التي تستحق الفوز وفق معايير فهم مضمون الكتب ، القدرة على التلخيص ، الاهتمام بالفصحى ، سرعة البديهة ، عدم وجود أخطاء إملائية ولغوية ، قوة الشخصية ، الحضور ، الفائدة مماتم قراءته ، القراءة الناقدة وغيرها.

وبين كسار أن مستويات الطلبة كانت جيدة ومفاجئة ومميزة وبخاصة طلبة المرحلة الابتدائية الذين أثبتوا وبجدارة المقدرة الفائقة على قراءة وتلخيص 50 كتابا.

ومن الطلبة قالت حنين بريشت بكالوريا أدبي في ثانوية نابلس: إن قراءة ال 50 كتابا كان لها فوائد من نواح عدة من علمية واجتماعية وفلسفية ودينية، مضيفة بأن المسابقة عززت لديها الثقة بالنفس، الحوار بأسلوب أفضل ، وأغنتها بالمعلومات، وأنها اجتهدت لتنظيم وقتها بتقسيم قراءة الكتب، في كل شهر 10 كتب، إضافة لتخصيص وقت للدراسة .

فيما الطالبة فاطمة أحمد بواكي قالت إن القراءة لديها لم تكن تحتاج لتنظيم وقت كونها كانت تعتبرها حاجة ملحة، ومن أولوياتها على الرغم من ضغط الدراسة لافتة إلى أنها اجتهدت كي لاتستسلم وتنسحب من مسابقة تحدي القراءة واضعة نصب عينيها الوصول للمركز الأول ليس حبا بالجائزة بل لأهمية النجاح والتفوق اللذين تدين بفضلهما لكل من عائلتها ومدرستها.

ت : هايك أورفليان.