سرابنا الكروي!

| محمود جنيد

تعددت جنسيات مدربي منتخباتنا الوطنية لكرة القدم عامة والأولمبي هنا خاصة والنتيجة واحدة سلسلة من هزات البدن المتعاقبة و الخيبات المتراكمة التي خنقت جمهورنا بالتقادم.

كنا نحتاج اليوم لفوز يعدل فيه منتخبنا الوطني الأولمبي ( المطعم بالشباب والرجال) المزاج العام ولو على سبيل استراحة خائب من توالي الانتكاسات، لكن هدف كابتن المنتخب مارديك مارديكيان الذي تقدم فيه على نظيره السعودي في افتتاح مبارياته في دورة الألعاب الرياضية العربية المقامة في الجزائر لم يصمد والفرحة لم تكتمل وخطفها التعادل السعودي من جزاء وقعت في شباكنا مع غروب شمس المواجهة.!

ويبدو أن قاعدة الهزيمة تجر الهزيمة تفرض برهانها على كرتنا التي يحاول قادتها إخراجها من عنق الزجاجة عبثاً، ولاندري كيف لفك النحس عنها سبيلاً؟!!

مشكلتنا بأننا مازلنا نستخدم البوصلة العاطلة و نسير خلف الدليل الذي ضل الطريق لنلحق سراباً نحسبه ترياقاً لظمأنا وعللنا الكروية، في زمن الأقمار الصناعية، و “حصّل الوجهة الصحيحة إذا بتحصّل”!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار