| محمود جنيد
حصل ذلك اليوم في مسرح احلام الأهلاوية (صالة الحمدانية)، وكان التعثر غير المنتظر أمام الوحدة في أولى مباريات سلسلة “فاينال” دوري الرجال بفارق تسع نقاط 58 / 67 الذي كان وقعه كابوسياً على مناصري الأهلي ليخرجوا مكسوري الخاطر من صالة الجحيم التي طالما كان الداخل اليها مولود والخارج منها مفقود!
الأهلي بكل هلمته ونجومه ومن خلفه الجمهور الذي ينطق الحجر الأصم، كان خارج الفورمة الفنية والذهنية وعجزت مفاتيحه وقواه الضاربة من محليين وأجانب عن تحقيق الفوز المفتاحي للمحافظة على لقبه، وكان ضعف التركيز وغياب الحلول، والشتات الذهني سمة الفريق.
الوحدة استحق الفوز الذي خطط له جيداً بتركيز عال ودفاع منظم وهجوم موفق ضاغط، لكن ذلك لا يعني بأن الأمور انتهت، فهناك باقي مباريات السلسلة التي يمكن أن يعود من خلالها أهلي حلب بقوة، بعد استيعاب الصدمة والتحضير لما هو آت بالصورة المناسبة لرد الاعتبار بداية من مباراة الجمعة في الحمدانية ..
وعلى عادته الجمهور الذي يؤازر فريقه على الحلوة والمرة سيكون حاضرا بقوة لدعم الأهلي في مشوار “الفاينال” وصولا إلى لقب الدوري للمرة الحادية والعشرين بتاريخه.