الجماهير || محمد الأحمد
في ظل الغلاء وارتفاع أسعار السيارات والدراجات النارية والكهربائية عاد الناس إلى الدراجات الهوائية التي أصبحت أقل وسائل النقل مصروفاً في ظل الضائقة الاقتصادية التي يعيشها المواطن.
وبين الحرفي عبد اللطيف مشهداني أن هذه المهنة توارثها عن والده وهو يعمل بها منذ / 38/ سنة ، لافتاً إلى أنها تعد من أكثر المشاريع انتشاراً في الفترة الأخيرة كما أن مشروع تصليح الدراجات يقدم خدمات الصيانة والشراء لذلك يعد من المشاريع المربحة ، وتابع قائلاً أنه تنقل مع والده من باب النيرب إلى الفردوس إلى بستان كل آب وعمل في الكثير من المهن ، لكن هذه المهنة فقط هي التي ثابر عليها وأبدع بها .
وبين مشهداني أن مشروع محل تصليح الدراجات الهوائية تأتي أهميته كونه أحد المشاريع التي تعتمد على الخبرة، ويمكن البدء فيها بمتطلبات بسيطة، من أدوات الفك والتركيب ولحام الحديد وتحقق أرباحاً وعوائد من أجل عيش العائلة مثل عائلتي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة من خلال خدمات الصيانة والتصليح، والاعتماد على تأمين قطع التبديل وإعادة صيانة الدراجات القديمة.
يحقق مشروع التصليح دخلاً مرتفعاً ، من خلال عمولة التصليح التي يحصل عليها من الزبائن بالإضافة قد يقوم المحل بشراء الدراجات القديمة وصيانتها بشكل كامل، وإعادة بيعها لتحقيق ربح إضافي، ومنه نجد بأن فكرة المحل من أهم أفكار المشاريع الاستثمارية الصغيرة من خلال الاعتماد على أفضل فنيي التصليح والصيانة.