ما حفظه الزمن من تراث مدينة حلب في معرض فني تراثي لجمعية العاديات .

الجماهير – أسماء خيرو .

من الفسيفساء والحياكة اليدوية واللوحات الفنية إلى مقتنيات البيت الحلبي التراثية ، والأرابيسك ، وصناعة صابون الغار ، والخزف ذي البريق ، والأثاث المنزلي المصنوع من القصب ، والكتب الثقافية ، والمنحوتات الخشبية والفقرات الغنائية والثقافية من كل هذا العالم أقامت جمعية العاديات معرضها الفني التراثي والذي سيستمر ليوم غد في حديقة مقر الجمعية.

الدكتور محمد خير الدين رفاعي رئيس جمعية العاديات فرع حلب أوضح بأن الجمعية عملت على تأهيل حديقة الجمعية لتغدو منتدى ثقافيا واجتماعيا بعد أن أصاب المقر الضرر إثر كارثة الزلزال .

وأشار المهندس زهير الناصر أمين سر جمعية العاديات بحلب إلى أن المعرض يأتي من ضمن التحضير للاحتفاء بالذكرى المئوية لتأسيس الجمعية مبينا مشاركة 15 مهنيا ومهنية من حلب بصناعات يدوية محلية بهدف إحياء التراث اللامادي وتوثيقه محليا.

وقدم الحكواتي غزوان بوسطجي سردات حلبية أشار خلالها إلى عادات وتقاليد اشتهر بها أهل حلب موثقا طقوس الحمام وتفاصيل البيت العربي باللهجة الحلبية العامية .

وشاركت تالين مكارويان بعرض لوحات من الفسيفساء مجسدة الزخارف النباتية وحارات وأحياء حلب القديمة لافتة إلى أنها تعمل في هذه المهنة منذ 2017 وتحتاج إلى كثير من الصبر والدقة .

فيما شارك الأديب الدكتور عبد الحميد ديوان بعرض الكتب الثقافية والأدبية والتراثية ليحرض على التشجيع على قراءة واقتناء الكتاب الورقي .

بينما شارك عبد اللطيف يوسفو بتصاميم مصنوعة من القصب والخيزران شلالات مياه ، لمبديرات ، أقفاص عصافير ، أسقف مستعارة ، مرايا ، نحاسيات ، مبينا بأنه شارك في العديد من المعارض وأنه الوحيد في مدينة حلب من استعمل مادة القصب في صناعة التصاميم لأثاث المنزل .

وعبر محمد حفار عن سعادته بالمشاركة بأعماله الفنية منوها بأن المعرض مبادرة جيدة تتيح له التعرف على مجموعة من المهنيين والفنانين الذين مازالوا متمسكين بما حفظه الزمن من تراث عريق .

=====

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار