كشف عن ملف المحترفين ووضع #الرمضان و البوادقجي مدرب الأهلي الراشد .. يتحدث عن استراتيجية عمله وتحضيرات الفريق للملحق الآسيوي و توجهات ما بعده
الجماهير || محمود جنيد
أكد مدرب فريق أهلي حلب الأول لكرة القدم معن الراشد خلال المؤتمر الصحفي عشية سفر الفريق إلى السعودية استعدادا للمواجهة شباب الخليل الفلسطيني ضمن الملحق الآسيوي، بأن الأهلي سيذهب لمواجهة منافسه الفلسطيني يضع نصب عينيه الفوز ولا شيء غير ذلك والعودة من السعودية مكللا بالنصر والتأهل إلى دور المجموعات في كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وأوضح الراشد بأن المواجهة ستكون صعبة غير مستحيلة مع فريق محترم وجيد، خاض مؤخراً نهائي كأس فلسطين وخسر بفارق ركلات الترجيح، وهو ثالث ترتيب فرق الدوري، ولديه عدد من اللاعبين في صفوف المنتخبين الفلسطينيين الأول والأولمبي، كما استعد للمباراة الفاصلة في النمسا، مضيفاً: ذلك لا يعني بأننا وصلنا إلى مرحلة الخوف من الفرق الفلسطينية، بل الأمر مجرد توصيف وكشف هوية الفريق المنافس الذي يقلل البعض من شأنه، بهدف بخسنا قيمة عملنا.
وحول تحضيرات الفريق للمحلق الآسيوي، أوضح مدرب الأهلي بأن الظروف المادية أخرت الوديات لمدة أسبوع، قبل أن يقابل الفريق المنتخب الأولمبي الذي كان الوحيد المتاح مرتين في العاصمة دمشق، وبعدها لعب في حلب مع الفتوة والكرامة وفي تلك المباراتين تم الوقوف على على واقع الفريق واختبار جاهزيته.
ولفت الراشد إلى أن الظروف المادية الصعبة، كان لها مردودها العكسي حسب مبدأ ” وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم” إذ دفعت إيجاباً باتجاه المخطط البنائي لفريق شاب من أبناء النادي، وهي الفكرة التي كانت قائمة في وقت سابق عندما كان على رأس الفريق الأول للنادي قبل أن يتوجه لخوض تجربة العمل كمدير فني لمنتخب سورية للشباب.
وأشار مدرب الأهلي إلى أن المهاجم النيجيري شاردوق البالغ من العمر ١٩ عاماً مكمل لتوجه النهج البنائي ضمن المنظومة الحالية، مؤكداً بأن هناك كتلة مالية كبيرة مخصصة لاستقدام محترفين على مستوى عال، بعد العودة مجبوري الخاطر من مباراة الملحق الٱسيوي.
و أكد الراشد بأنه لم يفرض عليه أي لاعب، وجرت مفاوضات مع لاعبين من الصف الاول وسط تدخلات خارجية أعاقت بعض التعاقدات، وبالنتيجة سارت الأمور ضمن الإمكانات المتاحة، في فترة فراغ إداري كان فيه رئيس النادي رصين مرتيني يعمل لوحده، بينما كان يتابع مدير الكرة احمد هواش وينظم الأمور الفنية ويجري المفاوضات مع اللاعبين.
وفيما يتعلق باللاعبين زكريا رمضان وفواز بوادقجي، أوضح الراشد بأنه كان هناك سوء تخطيط من الناحية الإدارية بالنسبة لعقد الرمضان ورغم ذلك لن يضيع حق النادي وسينال حقه كاملا من قيمة تعاقده مع أي ناد ٱخر، بينما عانى البوادقجي في العام الماضي من ضغط نفسي، وكانت لديه الرغبة بخوض تجربة احترافية بعدما اتيحت له الفرصة،على أن تكون عودته الحصرية لناديه أهلي حلب وهذا شرط ووعد.
ونوه مدرب أهلي حلب بالدور الإيجابي الكبير للكابتن كما وصفه رجب العلي الذي كان سخي الدعم للفريق بشكل عام وتكفل بقيمة عقد المحترف النيجيري، إلى جانب دور رئيس النادي المرتيني، ومؤخرا دخول شادي حلوة على خط المؤازرة من خلال حملة دعم.
وناشد الراشد جمهور أهلي حلب الصبر على الفريق، ووعد بأن يكون الفريق على قدر المسؤولية ويقاتـ.ـل في كل مباراة سيخوضها وكأنها نهائي بطولة، مردفاً بجواب على من يتساءل عن طموحاته والمطلوب منه مع الفريق، بأن نادي الاتحاد- أهلي حلب معلق بالبطولات وهو مرشح دائم لها.