زقزقة الصمت

محمود علي السعيد

.1…في ملعبِ الأحداقِ الجمريْ تشتعلُ الطلقاتْ…في عُشِ قبلةٍ تنشطُ الشفتينْ…في حضنِ

قرنفلةٍ يستلقي الربيعْ…ففي أيِّ معطفٍ من قارورةِ الدفء يدس القلبُ أصابعهُ؟؟

2…أمشطُ مفرداتِ الأرصفةِ بجديلةِ التشكيلْ…دقائقَ التجوالِ ببسمةِ الترقبْ…الخيطَ المشدودَ بينَ ضفتينِ برنينِ الريحْ…عناقيدَ المصابيحِ بزقزقةِ الصمتْ…فبماذا أمشطُ جشعَ العولمةِ إلى مقصورةِ الشرقْ؟ ومخالبَ الوحشِ إلى أبجديةِ الحضارة؟؟

3… إلى درجاتِ سُلَمِ الرقيْ تشيرُ عقاربُ المدنْ. الغنيُّ من يتقنُ لسعةَ العقاربْ…يقرأُ في بلورةِ الطقسِ معادلةَ السوقْ…يشحنُ العصافيرَ في ملاجئ الأقفاصْ…حباتِ الشتاءِ في حَوْجَلَةِ العطشْ…جيشانَ الأوردةِ في نبضاتِ الموقدْ.

..4… من أوصلَ اللقمةَ إلى منصةِ الخَوَرْ…واللقاءَ المفاجئَ إلى مربطِ الفرسْ.. من ؟.

..5…استبسلتِ الكوارثُ في نخرِ موسيقا الجسدْ…أيتها الصحةُ النفسيةُ لو قطرةً من عصيرِ الروحْ.

 

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار