ردود أفعال متباينة حول قرعة كأس #الاتحاد_الآسيوي لكرة القدم… هواش: صعبة و المجموعة تضم فرقاً قوية .. الفريق يحتاج لتدعيم ..وشبان الأهلي على قدر المسؤولية
الجماهير || محمود جنيد
تقاطعت الآراء و ردود الأفعال لدى جماهير نادي أهلي حلب حول قرعة مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند قوة وصعوبة المجموعة التي وصفها البعض بصيغة المبالغة متندراً بأنها هاربة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، و البعض زاد بتشاؤمه لحد القول بأن الفريق سيكون حصالة الفرق، في حين ذهبت بعض الآراء إلى أن الفريق الذي حقّق لقب نسخة 2010 مرّ بالظروف نفسها، حيث وقع أيضاً بمجموعة قوية، وكان معظم لاعبيه من الصاعدين، وبالنتيجة كان على قدر التحدي وعاد بالكأس الآسيوية، والمجموعة الحالية قادرة على تحقيق الحضور الطيب بالروح والعزيمة والإرادة.
وكانت القرعة أوقعت فريق أهلي حلب ضمن المجموعة الثانية التي ضمّت إلى جانبه فرق (الوحدات الأردني والكويت الكويتي والكهرباء العراقي).
ويخوض الأهلي ممثل الكرة السورية إلى جانب الفتوة حامل لقب الدوري المحلي الذي حجز مكانه بشكل مباشر، أولى مبارياته في التاسع عشر من أيلول المقبل، وتجمعه بالوحدات الأردني في ملعب عمان الدولي، قبل أن يستضيف الكهرباء العراقي في الثالث من تشرين الأول، والكويت الكويتي في الرابع والعشرين منه على أرضه الافتراضية التي لم تحدّد بعد، ويتجدّد لقاء الأهلي مع الكويت الكويتي في مرحلة الإياب في السابع من تشرين الثاني على أرضية ملعب الكويت، يتبعه في الثامن والعشرين من تشرين الثاني مواجهته مع الوحدات على أرض الأهلي الذي يختتم مبارياته في الدور الأول بلقاء الكهرباء العراقي في الحادي عشر من تشرين الثاني على ملعبه الافتراضي أيضاً.
مدير كرة الأهلي أحمد هواش من جانبه وصف مجموعة الفريق بمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بالصعبة كونها تضمّ فرقاً قوية، ولديها تاريخ وباع وخبرة في مثل هذه البطولات، مؤكداً أن الفوز على شباب الخليل الفلسطيني في مباراة الملحق الفاصلة، أعطى الفريق جرعة معنوية كبيرة سيكون لها تأثيرها الإيجابي في البطولة، مع تأكيده على الحاجة لتعزيز صفوف الفريق بمهاجم صريح ولاعب وسط، وآخر مدافع، ويرى مدير كرة الأهلي أن لا مستحيل في كرة القدم، والأهلي سيدخل المنافسة بثقة وقوة بهدف تقديم الحضور و المستوى اللائقين للأهلي و الكرة السورية.