مولدُ قصيدة..

محمود علي السعيد

..لهواجسِ الحلمِ المصيري..

.أسلمتُ مفتاحَ العصورِ.

..يصطادُ نبضَ قصيدةٍ…

رفَّتْ على غصنِ الحريرِ…

شَطحتْ خيوطُ قميصها..

.تقتاتُ من وهجِ العطورِ..

. رقَّ النسيمُ تَقلّبتْ…

مشتاقةً فوقَ السريرِ..

آنستُ في نظراتها..

.دفئاً يعششُ في ضميري.

..تحنو يُصفقُ في عرينِ خدودها عصفورُ دوري..

.تقسو فيطلقُ خافقي.

..أرجوحةَ الرمقِ الأخيرِ…

سقفُ الحقيقةِ نجمةٌ..

.تشكو من الأفقِ الضريرِ…

من هَوْدَجاتِ ربيعها..

.جمَّعتُ أسئلةَ الحضورِ..

.وفضحتُ سِرَّ الصمتِ في.

..إغفاءةِ الطقسِ المطيرِ…

وبلمسةٍ رقراقةٍ..

.أودعتها قفصَ الشعورِ..

. روحي مظلةُ سندسٍ…

طيري بها ما شئتِ طيري…

 

 

======

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار