ملعب الحمدانية يغيب عن الجولات الأولى لانطلاقة الدوري .. قرم: أرضيته تحتاج للصيانة نتيجة الاحمال الزائدة و توقف الإنبات ..
الجماهير|| محمود جنيد
يستضيف ملعب السابع من نيسان بحلب “صناعي العشب”، بأكورة مباريات الدوري السوري الممتاز لكرة القدم للموسم ٢٠٢٣/٢٠٢٤ والتي تجمع أهلي حلب مع ضيفه جبلة يوم غد السبت، الأمر الذي اثار حفيظة واستغراب الجمهور المعتطش للعودة إلى المدرجات بعد موسم سابق غاب فيه بشكل قسري عن حضور الفعاليات الكروية على الطبيعة على خلفية الضرر الذي أصاب المنشآت الرياضية جراء زلزال السادس من شباط الماضي.
وتساءل الجمهور عن أسباب التأخر في صيانة ملعب الحمدانية المفروض أن تجري خلال فترة توقف النشاط الكروي بعد نهاية الموسم المنقضي، و إعلان إقامة مباراة اهلي حلب مع جبلة في ملعب السابع من نيسان قبل ثلاثة أيام فقط من انطلاقة الدوري، لما لذلك من ضرر مادي لجهة ريع المباراة نظراً لمحدودية استيعاب مدرجات السابع لأعداد الجمهور من نيسان قياساً بالحمدانية، و الفنية كون الفرق تحضرت على أرضيات ملعب عشب طبيعي.
من جانبه رئيس دائرة المنشآت الرياضية في اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب المهندس حسام قرم، أوضح بأن قرار نقل مباراة أهلي حلب وجبلة من ملعب الحمدانية إلى السابع من نيسان، ليس له دخل بعمليات الصيانة الناجمة عن أضرار الزلزال والتي شملت المظلة البيتونية وأنجزت بشكل كامل، بل جاء نتيجة للأحمال الزائدة التي تعرضت لها أرضية ملعب الحمدانية، من حصص تدريبية ومباريات ودية لفرق رجال وشباب أهلي حلب والحرية، وبالتالي تضررها و حاجة المسطح الأخضر (الأرضية) للصيانة في فترة توقف الانبات خلال أشهر الصيف وطبيعة طقسه الحار.
و أشار المهندس قرم إلى أن فترة الإنبات بعد شهر آب الحار، تأتي بعد منتصف أيلول الذي تنخفض فيه درجات الحرارة، الأمر الذي يحتاج على أسبوعين أو ثلاثة لتعافي أرضية ملعب الحمدانية الذي سيغيب عن احتضان الجولتين الأولى و الثانية من الدوري على أقل تقدير.
وشدد مدير المنشآت الرياضية بحلب على ضرورة المحافظة على أرضية الملعب الذي قد يكون الأجهز على مستوى القطر بأرضيته ومرافقه، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة سيوضع فيها جدول استثمار مناسبة يشمل ساعات محددة سواء للتدريبات أو لإقامة المباريات بما يضمن سلامة الملعب وجاهزيته بشكل دائم لاستقبال المباريات الرياضية بالسوية المعتادة.