أهلي حلب يفلت من الخسارة أمام جبلة … الراشد: دفعنا ثمن أخطائنا قبل أن نتدارك الأمور ..والفريق يسير بخطا ثابتة وتطور تصاعدي ..وهذا رأيي في اللاعبين الأفارقة
الجماهير || محمود جنيد
أفلت رجال أهلي حلب من هزيمة كانت وشيكة أمام ضيفهم جبلة على أرضية ملعب السابع من نيسان، في افتتاح مباريات الفريقين ضمن الدوري الممتاز لكرة القدم لموسم ٢٠٢٣/٢٠٢٤
وتمكن الأهلي من تعديل الكفة بعد تأخره بهدفين نظيفين عبر نجم الفريق والمباراة احمد الاحمد ” عليش”، إذ دبت الروح بأجساد الفرسان الحمر وأثمرت التبديلات الشبابية الديناميكية التي أجراها المدرب في الشوط الثاني عن تغيير الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق في الشوط الأول ليدرك مافاته، وأكثر من ذلك اقترب من الحسم،. لولا التصدي الناجح من قبل حارس جبلة احمد مدنية لتسديدة محمود العمر الخطرة مع أفول شمس المباراة.
وأشار المدير الفني لرجال الأهلي معن الراشد إلى الدور الفعال للفريق والحضور الإيجابي للبدلاء الشبان الذين أبدعوا وصنعوا الفارق في الشوط الثاني مع تأكيده على أن الفريق الذي يتم تحضيره للمستقبل سيمضي بخطا ثابتة و تطور اضطرادي في المستوى من مباراة لأخرى.
ولفت الراشد إلى أن الاعتماد على اللاعبين الشبان هو خيار استراتيجي للكادر منذ بداية الموسم، وهذا الأمر يتم التعامل معه بصورة متوازنة في مسابقة طويلة مثل الدوري تحتاج لخليط الخبرة و الشباب في كل مباراة كما حدث في مباراة جبلة التي تم إشراك عدد من اللاعبين الشبان إلى جانب لاعبي الخبرة في الشوط الأول، و في الثاني كان لهم الدور الفصل.
و اعتبر المدير الفني لرجال الأهلي بأن الفريق دفع ثمن أخطائه في المباراة بخسارة لنقطتين على أرضه رغم المستوى المميز الذي قدمه في الشوط الثاني الذي الذي تدارك فيه التاخر بهدفين وخرج بالتعادل الذي يقال فيه “هاردلك” وليس مبارك.
وبالنسبة لمستوى اللاعبين الأجانب الذي رسم إشارات الاستفهام عليه سواء في مباراة جبلة أو البطولة الاسيوية، أكد الراشد بأنهما لم يلبيا الطموح لكن لا يمكن الحكم عليهما من هذه المباراة مضيفاً بأن الاعتماد على المجموعة المؤلفة من ٢٥ لاعباً وليس المحترفين فقط.
وأوضح الراشد فيما يخص اللاعبين الأفريقيين، بأن المدة الزمنية الفعلية التي انخرط فيها اللاعبان في تدريبات الفريق لا تتعدى الساعات الثلاث منذ وصولهما، لافتا إلى اللاعب كامارا دخل في جو الفريق سريعاً كونه لعب في المنطقة العربية لكن أرضية ملعب السابع من نيسان لم تساعده، على إبراز قدراته نظراً لعدم تعوده على هذه النوعية من الأرضيات، واضاف الراشد بأن فريقه فوجئ بنقل المباراة إلى ملعب السابع من نيسان وتأثر سلبيا بذلك، في حين كان يجب أن تنجز صيانة ملعب الحمدانية قبل بداية الدوري، أمام اللاعب شادراك فهو صغير السن ١٩ عاما وقابل للتطور والتبلور مع الفريق.