الجماهير || رياضة
استهل رئيس نادي الحرية انطوان شرقي حديثه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس في مقر النادي بهدف اشهار التعاقد مع المدرب المصري أحمد حافظ خلفاً لمقوم عباس المستقيل، بالتطرق لظروف غياب الاستقرار الإداري والتغييرات المتلاحقة في الإدارات، التي نتج عنها تخبطات عرقلت انجاز التعاقدات بالصورة المطلوبة، متمنياً للكادر الجديد النجاح في مهمته بتكاتف جميع المفاصل الإدارية والفنية والجماهيرية.
وأكد شرقي أن هدف إدارته المعلن هو التأسيس وتوفير الظروف المواتية والسبل لإعادة ألق النادي، وكرته العريقة إلى الواجهة، مضيفاً فيما يتعلق بالفريق الأول بأنه من الممنوع انحدار الفريق مرة أخرى إلى الدرجة الأدنى، مع تثبيت حضوره في دوري الدرجة الممتازة بترتيب متوسط يعتبر هدفاً مرحلياً يبنى عليه لتأسيس فريق قوي منافس مستقبلاً من أبناء النادي الصاعدين.
ولفت شرقي إلى أن الاعتماد في المرحلة المقبلة سيكون على اللاعبين الشبان الصاعدين الشبان ودعمهم ليكونوا نواة لرفد الفريق الأول، وبعد الاطمئنان على فريق الرجال واستقرار أموره بشكل عام سيكون التوجه للاهتمام بالقواعد التي تمثل ركيزة المستقبل، وتمكينها بالتعاون مع عضو الإدارة مشرف اللعبة.
من جانبه المدرب أحمد حافظ أعرب عن سعادته وفخره بالتواجد ضمن فلك الكرة السورية، من خلال التعاقد مع ناد عريق مثل الحرية بمهمة قيادة الفريق الأول، مؤكداً بأن الطموح المرحلي المحدد هو الحفاظ على تواجد الفريق الاول لنادي الحرية ضمن أندية الدرجة الممتازة، سيتبعه المنافسة محلياً والتواجد في البطولات القارية، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال تواجد مقومات توفير المال الموظف إدارياً بصورة صحيحة من خلال الفكر النافذ، وتكاتف جميع مفاصل العمل وتكاملها، ووجود لاعب طموح فضلاً عن كونه صاحب إمكانات وكفاءة، يمتلك ثقافة التحدي للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وأشار المدرب المصري إلى أنه تابع خلال فترة المفاوضات معه الفريق الأول في مباراتي الساحل و أهلي حلب، ووجد بأن لديه العناصر التي يمكن العمل عليها وتطويرها لتحقيق الهدف الذي جاء من أجله.
عضو الإدارة مشرف كرة القدم خالد الظاهر شدد على ضرورة تكاتف الجميع لتجاوز المحنة التي يمر فيها الفريق الأول، ومؤكداً دعمه للفريق الأول والكادر واللاعبين بكل ما يلزم ضمن الإمكانات، وكشف الظاهر عن التعاقد مع لاعبين أجنبيين سيصلان حلب قريباً للالتحاق بالفريق الأول.
قد يعجبك ايضا