القوى الحلبية الأنثوية تكسب التحدي

الجماهير|| محمود جنيد
ضمن مسار منتظم ووفقاً لاستراتيجية عملية وحماس كبير تتواصل تدريبات فريق حلب لألعاب القوى لفئة الإناث بإشراف المدرب رشيد شريح في ملعب الحمدانية الذي اتخذه المدرب ملاذاً تدريبياً يعج بالحيوية والنشاط للاعبات القوى من مختلف الأعمار.
العمل المتواصل والجدية التي لاحظناها على مدار السنوات الأخيرة أعادت القوى الحلبية الأنثوية إلى الواجهة كما يؤكد المدرب شريح لافتاً إلى تحقيق نتائج وصفها بالمتقدمة جداً في ألعاب الوثب الثلاثي و العالي و جري الحواجز وغيرها، إضافة إلى رمي المطرقة الذي حققت إحدى لاعباته المركز الرابع على المستوى العربي برقم مميز إذ رمت لمسافة 40.35 متر ورقمها السوري 41 متر.
وبين المدرب شريح بأن لاعبة فريق حلب فخرية زغنون أصبحت اللاعبة رقم واحد في سورية في الوثب الثلاثي الذي تسيطر على مسابقاته منذ سنوات، كذلك الأمر بالنسبة للاعبة زينة ضاهر مع الوثب العالي، كذلك بطلة الحواجز راما جبسة التي حققت المركز الأول في العام الماضي وهي محافظة على تفوقها وصدارتها، وعلى صعيد الفئات الأصغر هناك هديل حجار التي تفوقت في لعبة المركبة على صعيد الشبلات.
وكشف المدرب شريح بأن بعض اللاعبات تابعن التدريب تحت القذائف وفي أصعب وأحلك الظروف في المدارس، لتكون النتيجة عودة ميمونة للقوى الحلبية الأنثوية من تحت الركام، ولتوسم بعض المسابقات باسم لاعباتها المسيطرات على الأجواء.
وفيما يتعلق بقواعد اللعبة في حلب أكد شريح بأنها قوية جداً وزاخرة بالمواهب الواعدة، الأمر الذي تؤكده النتائج المميزة ومن بينها ما تخطى المحيط المحلي إذ حققت الشبلة زينة الضاهر المركز الأول في مسابقة الوثب العالي في بطولة “شامنا” التي استضافتها دمشق العام الماضي بمشاركة لاعبات العراق ولبنان.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار