الجماهير || محمود جنيد
لم يمض وقت طويل على استلام الإدارة لمهامها، حتى انسحب منها العضو الداعم عبد اللطيف حميدة مستقيلاً، وتبعه بذلك مهند البوشي تحت وطأة ضغوطات العمل واتساع ملفاته الشائكة المتشعبة حسب تبريرات الاستقالة التي لم تكن مقنعة بالنسبة للرأي العام الاهلاوي، وأنها تخفي وراءها الريبة والشكوك، علماً بأن استقالة البوشي كانت محض شفهية.
من جهته البوشي أكد #للجماهير بأنه تقدم باستقالته بشكل رسمي اليوم إلى اللجنة التنفيذية بحلب، ووضع رئيس اللجنة مازن بيرم بصورة الأسباب والمسوغات الموضوعية التي دعته للانسحاب من مهمته وهي عدم تجاوب أعضاء الإدارة معه والتدخلات بصلب عمله.
وأكد البوشي: لست ضعيفاً و قادر على تحمل مسؤولياتي والمضي بها للآخر، ولكن بالمقابل لا أرضى بعد كل هذا العمر في ميدان الرياضة بأن أكون مجرد واجهة وعضو إدارة بالاسم مهمش وبلا دور، مسلوب الإرادة ومياه القرارات تمشي من تحتي بشكل عشوائي بلا تخطيط أو تنظيم أو خبرة وكأننا ندير كرة احياء شعبية من قبل أشخاص غير رياضيين يتدخلون بعمل تخصصي ويسحبون بساطه من تحت أهله، ونحن نتحدث عن اكبر ناد في سورية، يدار بصورة غير مؤسساتية.!
واضاف البوشي بأن هناك تدخلات كبيرة بعمله من تعاقدات لاعبين و أجانب وسفر و صرفيات وتعيينات وسواها كل تلك الامور لم يكن بصورتها، الأمر الذي سيحاسب ويسأل عنه أمام الرأي العام وأعضاء النادي و الجمهور مستقبلاً، وهو لا يقبل أن يكون كبش محرقة وآخر من يعلم في أي ميدان عمل يخوض فيه.
وتمنى البوشي لناديه الأم صاحب التاريخ والامجاد والشعبية الكبيرة التوفيق والارتقاء والعودة إلى المكانة الصدارية التي تليق به على المستويات كافة.