حلب || الجماهير
أقامت كلية الهندسة الزراعية في جامعة حلب ندوة علمية بعنوان ” دور البحث العلمي في تحسين الإنتاج الزراعي ” وذلك على مدرج ابن البيطار.
وتحدث في افتتاح الندوة الدكتور أحمد شيخ قدور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والطلابية فأشار إلى دور الجامعات في تطوير البحوث العلمية وتطبيقها عملياً على أرض الواقع بمختلف القطاعات وخاصة الزراعي منها ، لافتاً إلى أن الجامعة تعمل على ربط مخرجاتها مع المجتمع وتطبيق أبحاثها في سبيل الارتقاء بسوية العمل ودعم الاقتصاد الوطني.
وبين الدكتور شيخ قدور أن هناك تعاوناً وثيقاً بين أكساد وإيكاردا في المجالات الزراعية واستخدام التقانات الحديثة في تطوير البحث العلمي.
بدوره أوضح مدير مركز البحوث العلمية الزراعية بحلب الدكتور عبدالله اليوسف أن البحث العلمي هو الأساس الذي يعتمد عليه عند التخطيط للتنمية على كافة الأصعدة ومنها الإنتاج الزراعي، مبيناً أن البحث الزراعي يلعب دوراً كبيراً في تحسين الإنتاجية وتوفير الغذاء الآمن والصحي ويسهم في حل العديد من التحديات البيئية والاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بالزراعة والغذاء .
وكان رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين المهندس معتز حمادين الإبراهيم قد بين أن البحث العلمي هو أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في تحسين وتطوير الاقتصاد الزراعي، لافتاً إلى انه يساعد على تحسين إنتاجية المحاصيل وتطوير السلالات والأصناف الجديدة .
معاون مدير المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا ) الدكتور مجد جمال بين في محاضرته ” دور البحث العلمي والتقانات الحديثة في تطوير الإنتاج الزراعي وتعزيز الأمن الغذائي” تجربة المركز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال زيادة الإنتاج والقضاء على الفقر والاستخدام الأمثل للمياه ، مستعرضاً تحديات تعزيز الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي في الدول العربية .
وأشار الدكتور جمال إلى ضرورة توفر ثلاث نقاط لتعافي القطاع الزراعي كإعادة تأهيل النظام الوطني للبذور وتوفير فرص مولدة للدخل وتحسين سبل العيش للأسر الريفية وإعادة تأهيل الكادر البشري وخاصة الفنيين، مستعرضاً تجربة إيكاردا في المساهمة بتحقيق الأمن الغذائي في سورية.
وكان عميد كلية الزراعة الدكتور عبد المحسن السيد عمر قد أشار إلى دور الكلية في رفد سوق العمل بالخريجين ، لافتاً إلى أهمية ربط الجامعة بالمجتمع والعمل مع ” إيكاردا” و”أكساد” من أجل إنجاز دراسات عليا في مختلف المجالات الزراعية بهدف الاستفادة من الخبرات المتراكمة لتطوير البحث العلمي والزراعي.
بعد ذلك تم توزيع المشاركين على جلسات وقاعات بهدف توزيع الأدوار وتعميم الفائدة على المشاركين ، حيث تناولت الجلسة الأولى تأثير التغيرات المناخية في أمراض القمح بسورية ، وتطوير المكافحة الحيوية لإدارة آفات القطن من البحوث إلى التطبيق .
ت.هايك اورفليان
=====
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام