الجماهير|| محمود جنيد
يخوض فريق رجال الحرية يوم غد الجمعة مواجهة قوية ومهمة مع مضيفه تشرين ضمن الجولة الثالثة من الدوري الممتاز لكرة القدم، ويحتاج فيها الأخضر الذي يتذيل ترتيب فرق الدوري دون نقاط، إلى العودة من سواحل البحارة بنتيجة إيجابية تعيد للفريق شيء من الثقة و المعنويات المتقهقرة.
وكان الأخضر قد تعثر في الجولتين الأولى والثانية من الدوري، بخسارتيه أمام الساحل بهدفين نظيفين، وأهلي حلب بهدف
دون رد، وسط حالة من التخبط والمشاكل التي عصفت بالفريق ودعت مدربه مقوم عباس للاستقالة قبل مواجهة أهلي حلب في الجولة الثانية ، وإلى جانب ذلك عانى النادي من غياب الاستقرار الإداري قبل تعيين ثالث الادارات في موسم واحد برئاسة انطوان شرقي.
ويقود الفريق حاليا المدرب المصري أحمد حافظ الذي تم التعاقد معه خلفا لمقوم عباس، كما عززت صفوفه بلاعبين محترفين تم اعلان التعاقد معهما في فترة التوقف التي خاض فيها الأخضر مباراة ودية انتهت بالتعادل السلبي مع اهلي حلب.
ورغم ان الحرية استفاد من التوقف لجهة التعاقد مع المحترفين ورفع جاهزية الفريق وتحقيق التناغم الانسجام في صفوف اللاعبين، الا أن عضو الإدارة خالد الظاهر صرح بالجانب الأخر السلبي المتعلق بالأعباء المادية التي ترتبت على خزينة النادي في خضم الصعوبات المادية الكبيرة التي يعاني منها، في حين أكد الظاهر بأن أمور الفريق الفنية تسير بصورة جيدة مع المدرب المصري.
من جانبه المدرب الوطني محمد نصر الله أكد على جاهزية الفريق لمباراة تشرين، مردفاً بأن الجميع عمل ماعليه والباقي سيكون على الله و في أرض الملعب لتحقيق نتيجة إيجابية رغم أن جميع التوقعات نصب في مصلحة فوز تشرين.
وأشار نصر الله إلى ان محترفين الفريقين ( مهاجم ومدافع ) مقبولين لكنها كانا يحتاجان للمزيد من الوقت والمباريات للتأقلم مع الاجواء وتحقيق الإضافة المرجوة.