رياضة سورية مفلسة.. ومقدمات غير مريحة قبل مواجهة الأهلي الآسيوية ..!!

الجماهير|| محمود جنيد

لم تكن مقدمات مواجهة فريق أهلي حلب المرتقبة مع الكويت الكويتي يوم غد الثلاثاء ضمن مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بجولتها الرابعة  لحساب المجموعة الثانية مثالية، في ظل الجدل واللغط الكبير الذي اثاره  الكتاب المتداول حول خطاب مرسل من إدارة نادي أهلي حلب إلى المسؤولين في النادي الكويتي، وتحول في وقت حرج وحساس قبل الاستحقاق الآسيوي إلى “تريند” سلبي ملأت الفضاء الإلكتروني، ليضاف هذا المنغص، إلى الضربة المعنوية التي تلقاها الاهلي بخسارته  المحلية أمام الفتوة ضمن الجولة الرابعة للدوري الممتاز لكرة القدم، الأمر الذي يرجو المناصرون أن يكون له مفعول وردة فعل ايجابية عكسية عليه بتفوق الأهلي وتجاوزه لكل الظروف والعودة بانتصار من الكويت.

ووصِف مضمون الكتاب المسرب دون معرفة  الفاعل الذي كشف مستوراً ألب الرأي العام وقلب الدنيا على الإدارة الأهلاوية، بالاستجداء غير اللائق لناد بحجم ومكانة ناد عريق كأهلي حلب، كونه طلب المساعدة في تأمين الإقامة لبعثة الفريق خلال تواجده في الكويت، بعد سرد الظروف المادية الصعبة التي يمر بها نادينا السوري، الأمر الذي اعتبرته شريحة واسعة من مناصري نادي أهلي حلب وحتى سواهم من الأندية الأخرى تصرف  فيه امتهان و خدش لهيبة البطل  الأسبق لكأس الاتحاد الآسيوي، والنادي الجماهيري الكبير.

اما التعقيب المقتضب على الموضوع الذي علمنا بأن اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي بحلب طلبت تفسيراً رسمياً له من قبل الإدارة الأهلاوية، فقد أكد فيه رئيس النادي المهندس رصين مرتيني من خلال تواصلنا معه بأن إدارة النادي لم ترسل الكتاب المتداول إلى النادي الكويتي، مضيفاً بأن الفريق تمت استضافته من قبل مغتربين سوريين محبين للأهلي، في حين تساءل البعض عن دور الاتحاد الرياضي العام بدعم النادي الذي يمثل الكرة السورية في مسابقة قارية، كذلك دور الداعمين والمحبين والفعاليات الاقتصادية، وهو ما يعكس واقع الأندية والرياضة السورية المفلسة.!

ويحتل أهلي حلب المركز الأخير على سلم ترتيب فرق مجموعته في المسابقة الآسيوية بنقطة يتيمة تحصل عليها من الكويتي الكويتي نفسه في الجولة الثالثة التي تعادل فيها الفريقان بهدف لمثله على أرض أهلي حلب الافتراضية في المملكة العربية السعودية، بينما يحتل الكويت وهو الفريق الوحيد الذي لم يتلق اي هزيمة في المجموعة، المركز الثاني بخمس نقاط متأخرا بفارق نقطة واحدة عن الوحدات الأردني المتصدر بست نقاط، ومتقدما على  الكهرباء العراقي الثالث بفارق نقطة، وهذا الترتيب يعني بأن الأهلي مازال لديه رمق من فرصة لحجز بطاقة التأهل إلى الدور الثاني في حال فوزه في جميع مبارياته في مرحلة الإياب لمجموعته ضمن المسابقة الآسيوية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار