لأني أحبُّ صغارَ بلادي

محمود علي السعيد
إلى أطفالِ غزةَ…
الصوتُ الرنّانُ في حَنجرةِ الصمتِ العربيِّ المبحوحةْ
لأني وقفتُ أمامَ الحقيقةْ…
لأني عرفتُ بأنَّ  القـ.ـتيلَ يصدِّرُ للطيرِ قمحَ البراءةْ
أكونُ هواءً نميراً يعبئُ صدرَ الطبيعةْ…
أكونُ أمامَ عيونِ الصغارِ مِقصّاً يُقلِّمُ ظفرَ الضواري إذا مارَ فيها دَمُ الإفتراسْ
أكونُ إذا مَرَّ فصلُ البراري…
وصالاً يروّي غصونَ الهناءْ…
انسكابَ الحنينِ بجنحِ الطيورِ …
تجيشُ الأمومةُ في صدرها…
فتذوي نعاساً عيونُ المسافةْ…
أكونُ أمامَ انفلاتِ المساءِ عليهم فتيلاً وزيتاً…
أكونُ…أكونْ…لأني أحبُّ صغارَ بلادي وكلَّ الصغارْ…
=====
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار والتطورات على قناتنا في تلغرام
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار