المؤتمر السنوي لنادي الاتحاد – أهلي_حلب … ** حضور ضعيف: مقالب المحترفين وواقع رجال القدم و السلة والمنشآت… التخصص بالألعاب وإطلاق الأكاديميات الخاصة.

الجماهير|| محمود جنيد
بغياب الزخم العددي المطلوب للعنصر الأساسي في مثل هذه المناسبات ( أعضاء الجمعية العمومية) للنقاش وإبداء الرأي والتصويب، انعقد ظهيرة اليوم المؤتمر السنوي لنادي الاتحاد- أهلي حلب، بحضور ضعيف جداً لأحد أكبر الأندية وأكثرها شعبية في سورية والمنطقة.
وكغيره من المؤتمرات، لم يخرج عن الإطار النمطي في الطروحات والأفكار والنقاشات التي كانت هادئة، وغابت السجالات والمناوشات والتجاذبات التي كانت تسجل حضورها فيما سبق.

وتركزت المداخلات حول واقع الفريق الأول لكرة القدم وصفقات اللاعبين الأجانب غير الموفقة والتي أهدرت المال العام والوقت، مع تساؤلات حول المسؤول عنها، وخلفيات أسباب غياب الكرة الحلبية عن تمثيل المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، وفعالية مجلس الإدارة الذي يقتصر نشاطه الفعلي الواضح على شخصين فقط.
وتناولت المداخلات حال منشآت وملاعب النادي والوعود غير المنجزة المتعلقة بها، وصالة النادي متعددة الأغراض التي لم يكتمل مشروعها، الأمر الذي ينعكس على تدريبات فرق الفئات العمرية التي لا تجد الاستقرار التدريبي ضمن منشآت النادي.
كرة السلة إلى أين؟ كان سؤالاً مطروحاً ضمن المداخلات التي بثت رؤية تشاؤمية لمستقبل فريق كرة السلة الأول في النادي وعدم قدرته على الخروج بإنجاز على مستوى المسابقات المحلية أو بطولة وصل القارية، وذلك نتيجة عدم جاهزية الفريق وتواضع مستوى لاعبيه الأجانب، مع المطالبة بحلول.
وبطبيعة الحال فرض واقع العجز المالي والأموال المهدرة في طريق صفقات أجنبية غير ملبية، وتخلف شكاوى تكبد النادي غرامات هو بغنى عنها، فرض نفسه ضمن المداخلات التي طالبت بإطلاق وتفعيل الأكاديميات وأن يكون العمل تكاملياً بين الأندية والأكاديميات، وتخصيص الأندية بالألعاب لتخفيف الأعباء الإدارية والمالية والانتقال إلى مرحلة الرياضة التخصصية في ظل الاحتراف.


الألعاب الأخرى كان لها نصيب من المداخلات مثل السباحة التي طلبت الدعم والاهتمام والمحافظة على أوقات فرق النادي ضمن شروط عقد استثمار المسبح، كذلك كرة اليد التي تفتقد لأماكن التدريب والمحبة بين أسرتها، واستعادة تجهيزات اللعبة التي فقدت خلال فترة الزلزال في صالة المدينة الرياضية في الحمدانية.
رئيس النادي رصين مرتيني وفي إجاباته على ماورد من مداخلات، أكد بأن عمل الإدارة متكامل وبصفة مؤسساتية وكل حسب دوره وتخصصه، وشدد على دعم الإدارة لمدرب الفريق الأول بكرة القدم وكادر الفريق الذي يعتبر مشروع المستقبل بالنسبة للنادي، ويجب الصبر عليه وتوفير ظروف الاستقرار له ليقدم الأفضل، وعلى رأسها الاستقرار التدريبي، لاسيما وأن رؤية الإدارة وقراراتها لا يمكن أن يبنى أو يشكلها عدد من المباريات.
وأوضح مرتيني بأن ملفات منشآت واستثمارات النادي في صدر الاهتمام، وصالة النادي متعددة الأغراض تم استلامها على الهيكل في فترة رئاسة المهندس باسل حموي للإدارة، وتم تنفيذ جميع الأعمال المدنية ولم يتبق سوى الرتوش الأخيرة لتكون الصالة جاهزة من هذه الناحية، في حين تحتاج بشكل أولولي لتمويل مشروع مد الأرضية الباركيه لتوضع بعدها في الخدمة.
واعترف رئيس نادي أهلي حلب بالتخطبات المتعلقة بملف محترفي السلة في الموسم الفائت التي شارك الفريق حينها على ثلاث جبهات، في حين تم التعاقد مع محترف ثان سيدعم صفوف الفريق الذي يشارك في وصل المسابقات المحلية، وبالنسبة لمحترفي فريق الكرة الأول، أوضح بأن الموضوع قيد النقاش ضمن الإدارة، وهناك تصفية لأمور لاعبين: كامارا و فيكتور قبل سفرهما، وسيتم بين ذهاب وإياب الدوري المحلي التعاقد مع محترفين.
وبالنسبة للجانب المالي، بين رئيس نادي أهلي بأن الظروف المادية صعبة جداً، وهناك تراكمات مدورة منذ سنين أفضت إلى العجز الكبير في صندوق النادي، الأمر الذي يحتاج إلى دعم ورعاية كبيرين.
حضر المؤتمر: نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام عمر العاروب، ورئيس مكتب الشباب الفرعي عبد المنعم رياض المصطفى، ورئيس تنفيذية حلب مازن بيرم وعدد من أعضاء التنفيذية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار