الجماهير || محمود جنيد
تفصح القمامة المتراكمة طولاً وعرضاً لتسد الباب الرئيسي لمايسمى بحديقة صلاح الدين المهملة، عن موقعها قبل الوصول إلى البقعة من خلال الروائح النتنة المنبعثة منها، وتتمدد لتنتشر في الشارع معثرة المارة، ومتسببة بأذى الجوار من محال وأبنية كما أكد لنا عدد منهم وكشف لنا أحدهم وهو صاحب مخزن مواد غذائية عن الأضرار الجلدية التي تسببت بها لسعات الحشرات والبعوض التي تحوم في المكان!
واكدت الشكوى بأن أهالي المنطقة سطروا شكوى للقطاع المختص غير مرة مطالبين بحاويات تمنع تحول باب الحديقة إلى مكب قمامة، دون استجابة بداعي عدم قدرة الآليات للوصول الى المنطقة، مشيرا إلى أن ترحيل القمامة يقتصر على مرة واحدة كل ١٥ يوماً.!