تقديم و أرقام و استطلاع للرأي … مواجهة منتخبنا الوطني المرتقبة مع نظيره الياباني ضمن التصفيات المزدوجة
الجماهير|| محمود جنيد
بفارغ الصبر ووافر الأمل بظهور مشرف أمام أفضل منتخب آسيوي يوصف بالعالمي، يترقب الجمهور السوري مواجهة منتخبنا الأول لكرة القدم مع نظيره الياباني، التي تجع الطرفين يوم غد في جدة 5,45 مساءً، ضمن الجولة الثانية لحساب المجموعة الثانية من التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
وكان منتخبنا افتتح مشواره في التصفيات بالفوز على منتخب كورية الديمقراطية بهدف وحيد سجله عمر السومة في الشوط الأول من علامة الجزاء، بينما حقق المنتخب الياباني فوزاً سهلاً وبأقل مجهود على رابع فرق المجموعة ميانمار بخماسية نظيفة وضعته على رأس ترتيب المجموعة بثلاث نقاط وبفارق الأهداف عن منتخبنا.
ولم يرتق أداء منتخبنا للمستوى المأمول في مباراته مع كورية الديمقراطية، وظهر بلا هوية أو شخصية تكتيكية فنية واضحة، الأمر الذي يجعله ومدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر أمام الامتحان الحقيقي يوم غد مطالباً بصورة أكثر نضجاً وسطوعاً، يرتفع فيه نسورنا بعيداً عن ضـ.ـربات سيـ.ــوف محـ.ـاربــي السامواري التي أطاحت بفرق عالمية كبيرة في كأس العالم الأخيرة والمباريات التحضيرية للتصفيات.
وفشل منتخبنا بتحقيق أي انتصار في 11 مواجهة رسمية وودية سابقة جمعته مع المنتخب الياباني، كما تلقى 4 هزائم في 4 مواجهات رسمية جمعت المنتخبين، وكانت أخر مواجهة رسمية جمعت الطرفين في تصفيات كأس العالم 2018، فاز بها المنتخب الياباني ذهاباً على ارضنا الافتراضية 3/0، وإياباً على أرضه 5/0.
المزاج الشعبي العام، ومن خلال استطلاع للرأي سبرت به #الجماهير آراء شرائح متنوعة من الجمهور السوري على الطبيعة، يركن إلى التسليم بخسارة متوقعة لمنتخبنا إزاء الفوارق الشاسعة بينه وبين نظيره الياباني، دون أن يغيب التفاؤل عن عديد الآراء التي ذهبت إلى إمكانات تحقيق مفاجأة أقلها التعادل بأي نتيجة، وصوت على استبيان الصحيفة الذي عرضته على قناتنا #الجماهير على تلغرام 17% لفوز منتخب سورية، مقابل نسبة 69% توقعت الخسارة، وبين الفوز والخسارة توقع من نسبتهم 13% نهاية المباراة بالتعادل حتى موعد كتابة هذه السطور.