الجماهير – أسماء خيرو
معنيا بالعمل الخيري وصناعة الوعي الفكري والنفسي تأسس مشروع حياة للتأهيل وبناء القدرات، وبعد سنوات من العمل التطوعي الإيجابي والروح المبادرة واتخاذه مكانة اجتماعية مميزة في مدينة حلب، تم افتتاح مركز له في حي السكري في حلب برعاية جمعية أمل الشهباء الخيرية مع فريق المحبة والعطاء للفنون والإبداع .
وفي حديث مع الجماهير أوضح الأستاذ مصباح اسكيف مدير مركز مشروع حياة للتأهيل وبناء القدرات بأن المركز تم افتتاحه في العاشر من شهر تشرين الأول وتم إطلاقه في الشهر الوردي ببرنامج تثقيفي تضمن الفعاليات التي من شأنها تعزيز التوعية الصحية للكشف عن سرطان الثدي ، إذ استهدف في الشهر الوردي السيدات و الفتيات العازبات من عمر 14 عاما وما فوق وذلك بالتشبيك مع الكوادر التعليمية من مدرسات في منطقة السكري في مدرسة زكي جمعة وذلك بإقامة مبادرة الجلسات التثقيفية ضمن مركز مشروع حياة فيما يخص التوعية بمرض سرطان الثدي بإشراف مدربة من المركز الآنسة عبير قلاع اختصاص تدريب مهارات وتنمية بشرية .
وبين أ.اسكيف بأن المركز افتتح برعاية من جمعية أمل الشهباء الخيرية ضمن مشروع مركز حياة وفريق المحبة والعطاء للفنون والإبداع المشرف على المركز القائم في حي السكري وعلى تنفيذ المهام وبناء القدرات ، مشيرا إلى أن الخطة الهيكلية والتنموية ينفذها كوادر و متطوعين من فريق المحبة والعطاء والإبداع وبإشراف الآنسة ولاء نحاس مع كوادر الفريق المتطوعون ضمن مركز مشروع حياة.
وأشار أ. اسكيف إلى أنه بالتوازي مع برنامج الكشف المبكر عن مرض السرطان الثدي الذي حدد له جلستان كل يوم سبت تم استهداف أطفال الأمهات الشابات ببرنامج للأطفال للتوعية والتنمية الفكرية إضافة إلى أن المركز فتح محور لتنشيط مسألة محو الأمية للفتيات اليافعات والإناث العازبات والأمهات والسيدات من عمر 25 وما فوق وذلك بالتعاون مع مدربات بمعدل جلستين ، بالإضافة لدورات الأشغال للأطفال واليافعين للتأهيل الفكري و الإبداعي في مجال المسرح ومجال الخطابة للتقوية الفكرية .
في السياق ذاته أوضح رئيس جمعية أمل الشهباء الخيرية أحمد السيد محمود العاني بأنه برعاية ودعم منه تم افتتاح المركز مع فرق المحبة مشروع حياة للتأهيل وبناء القدرات والتنمية الفكرية ويعد من المشاريع الخيرية لصناعة الوعي الفكري والنفسي موضحا بأن الجمعية تنشط في المنصورة ،كفر داعل، بشنطرة، قبتان الجبل، حور ، عنجارة، في مجال طبخ الأطعمة، وأعمالها الخيرية تتضمن تقديم وجبات غذائية للأهالي الأكثر هشاشة وفقرا في تلك المناطق ، فضلا عن توزيع القرطاسية مع بداية العام الدراسي لفاقدي التعليم ،وإقامة جلسات الدعم النفسي للأسر التي بحاجة للتوعية الاجتماعية الموجودة في الريف والتي لديها عبء مجتمعي ضخم جدا وسلبيات.
وختم إ. مصباح اسكيف بأنه في 10 من تشرين الأول وخلال الشهر الوردي “حملة سرطان الثدي” تم استقطاب 22 سيدة، 17 معلمة من العازبات، 9 من اليافعات، فضلا عن 17 طفلا بموضوع التنمية الفكرية الإبداعية، رسم أشغال، فنون ، كما تم استقطاب عدد من الشباب في مناطق السكري جامع عائشة , والشيخ سعيد ، الأنصاري لملء وقتهم بما هو مفيد.
ويطمح أ. اسكيف مستقبلا لتطوير مبادرات المركز الخيرية بالاتجاه نحو افتتاح دورات تعليمية خاصة للتعليم الابتدائي وخاصة للمتأخرين دراسيا والشهادات بأجور رمزية وبدعم أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير “مشروع حياة” التعليم أولا”.