| محمود جنيد
قرار لجنة الحكام الرئيسية بإيقاف حكم مباراة الحرية مع حطين ضمن الجولة التاسعة من الدوري الممتاز لكرة القدم، هو بمثابة إقرار رسمي بالأخطاء الشنيعة التي اقترفها الحكم في مباراة الأمس وسحب من خلالها بساط الفوز المستحق جهاراً نهاراً من تحت فريق الحرية الذي كان يحتاج لنقاط الخروج من عنق الزجاجة والانطلاقة الجديدة ولو تأخرت!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بعد معاقبة الحكم بالإيقاف، ماذا عن فريق الحرية والظلم الذي وقع عليه والنقاط التي سلبت منه وكان بأمس الحاجة لها، وماذا عن هيبة و نظافة التحكيم و المسابقة التي فقدت الموثوقية منذ زمن بعيد ليوصم دورينا بدوري المكاتب والبيع والشراء؟!
الأمر لم يعد مقبولاً السكوت عنه، و بتر دابر الفساد في كرتنا ورياضتنا أصبح حاجة ملحة لان السيل بلغ الزبا وفاض.
ولا ندري إن كان قرار الغاء الهبوط هذا الموسم حسب ما وصلنا من مصادر عدة دون أن نؤكد الأمر، سيكون حلاً مرحلياً منصفاً لما أفسده الدهر في كرتنا وتحكيمنا؟!