د. عبد الحميد ديوان
إنه فارس من فرسان الشعر العربي الذي حفر اسمه في سجل المبدعين الكبار، والذي تميز بقدرته الشعرية الفذّة، فكان أحد أهم فرسانه في عصرنا الحاضر.
إنه الشاعر العربي الفلسطيني السوري الكبير محمود علي السعيد.
لقد استطاع شاعرنا الكبير أن يؤسس لنفسه مدرسة شعرية تميزت بمفرداتها التعبيرية المليئة بالصور المعبرة عن الواقع بكل اقتدار، إذ أنه استطاع أن يوظف الصورة بكل ألوانها التعبيرية الصادقة في رسم واقع وطنه المغتـ.ـصب منطلقا إلى تصور أفضل لهذا الوطن الغالي.
إن شاعرنا القدير يمتلك ذائقة شعرية خلاقة تستطيع أن تجعل القصيدة عالما من السحر والجمال.
وهو بالإضافة إلى شاعريته يمتلك صفة رائدة هي ريادته لفن القصة القصيرة جدا في الوطن العربي والتي اعترف له بها كبار الأدباء أمثال د نعيم اليافي ود سمر روحي الفيصل د جميل حمداوي ود محمد الراشد والعلامة الأستاذ محمود فاخوري وغيرهم كثيرون.
كما تفرّد بميزة ثالثة هي امتلاكه ذائقة النقد الأدبي للفن التشكيلي.
وسنعرض لكم المواقع التي تسلمها وبعضا من نتاجه الأدبي والذي بلغ أكثر من سبعة وعشرين مؤلفا.
أولاً: المواقع التي تسلمها :
رئيس فرع حلب لاتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين ، رئيس تحرير مجلة المقاومة ، عضو اسرة تحرير مجلة الكاتب الفلسطيني ، عضو أسرة تحرير النافذة الثقافية ، عضو اتحاد الكتاب العرب ، عضو اتحاد الحقوقيين ، عضو اتحاد التشكيليين ، عضو رئاسة المؤتمر الشعبي الفلسطيني ، المستشار الثقافي لمجلة الغد الجديد الفلسطينية ، رئيس اللجنة الثقافية في النادي العربي الفلسطيني .
أدرج اسمه في معظم الموسوعات الأدبية ورسائل الماجستير والدكتوراه ونشر نتاجه في معظم الصحف والمجلات العربية.
ثانياً: نتاجه من الشعر:
افتراضات مضيئة على خارطة الوطن ، شمس جديدة في ترشيحا ،سلاما أيتها الزرقة المسلحة بالبحر ، خلاص البساتين أن تنهض الأرض ، في الريح تجسدت الصيحة قنبلة ، بالرصاص يوقع العشاق وصاياهم ،لي من الحقل العصافير ، افتحوا شفة المسدس ، الريح حريتي من يمنع المرور ، نداء الجسد انين الروح ،بضع قرنفلات فقط ،ترجمان التوق ، القصة القصيرة جدا ، الرصاصة ، المدفأة ، المنقل ، القصبة ، المحاولة ، الشكل ، نصف البرتقالة ، بطاقة رقم ١٠ ، إلى فراشة البحر ،من قيس أرمينية إلى ليلى فلسطين ، جمرة الروح .
»»»»»
تابع قناة صحيفة الجماهير في واتساب