الجماهير || محمود جنيد
يرفع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم شعار الفوز ولاشيء سواه في مواجهته المرتقبة يوم غد الثلاثاء مع نظيره الهندي لحساب المجموعة الثانية في ختام دور المجموعات من كأس ٱسيا قطر-2023، للتمسك بقوة بحظوظ تأهله الى الدور الثاني لأول مرة في تاريخه.
ويحتل منتخبنا المركز الثالث على سلم ترتيب المجموعة الثانية بنقطة واحدة من تعادله السلبي مع اوزباكستان، بينما دانت الصدارة للمنتخب الاسترالي الذي ضمن التاهل بست نقاط من فوزين، ويحتل المنتخب الاوزباكي المركز الثاني بأربع نقاط، والهند اخيرا دون نقاط.
وامام منتخبنا فرص مواتية للعبور الى ثمن النهائي ضمن حسابات التاهل، كوصيف لمتصدر مجموعتنا او كواحد من افضل اربعة منتخبات احتلت المركز الثالث من بين المجموعات الست، إذ يحتاج للفوز على الهند بثلاثية دون مقابل الى جانب خسارة اوزباكستان امام استراليا بهدفين نظيفين، ليصعد من المركز الثاني بفارق الاهداف عن منتخب اوزباكستان نظراً لتعادل منتخبنا السلبي معه، اما الفوز على الهند باي نتيجة يقابله تعثر منتخبي فلسطين وطاجكستان يضمن لنا التاهل من بين الثوالث، بينما يحتاج رجالنا للفوز بأكبر عدد من الاهداف على الهند اقلها فارق هدفين للتأهل، في حال تعادل او فوز اوزباكستان على استراليا ضمن مجموعتنا، وفوز فلسطين وطاجكستان بنتائج كبيرة ضمن مجموعتهما.
وبضرورة الاحوال سيكون لزاماً على منتخبنا تعديل استراتيجية لعبه الدفاعية والانطلاق للامام بقوة منظمة بحثاً عن فوز مريح يضمن له التاهل، متحللاً من أسلوبه الدفاعي البحت الذي انتهجه في مباراتي استراليا و اوزباكستان.
ولن يكون المنتخب الهندي صيداً سهلاً لنسورنا كونه يمتلك عناصر مهارية جيدة واسلوب لعب متطور، ولحاجته للفوز على غرار منتخبنا والتي سيفتح معها اللعب، ماسيؤدي الى انكشاف ثغرات ومساحات في حالة الارتداد الدفاعي، الامر الذي على منتخبنا استثماره، ويساعده بذلك بداية ضاغطة وكثافة هجومية في العدة والعديد تتيح له تسجيل هدف مبكر يشتت ذهنية المنتخب الهندي، ويبني عليه لإضافة المزيد من الاهداف.
قد يعجبك ايضا