|محمود جنيد
حمل الخريبين عمر في جعبته الخبر اليقين وهو يهم بالدخول كبديل لبابلو صباغ في الشوط الثاني مباراة منتخبنا الوطني المصيرية مع الهند، وبالفعل أذاع خريبين الخبر التاريخي على الملأ عند الدقيقة 76 من المباراة، معوضاً الراسية السهلة التي أضاع منها فرصة هدف مواتية قبلها بأربع عشرة دقيقة، بعد عملية هجومية منسقة أنهاها عمر بافضل شكل ممكن ليدخل معها ومنتخبنا التاريخ بفوز التأهل الأول بعد ست خيبات سابقة على مدار حضورنا في النهائيات وكانت الواقعة في السابعة.
قد يكون هنالك الكثير ليقال حول هوية المنتخب الدفاعية في دور المجموعات التي جعلت تأهله بهدف حاسم خلال ثلاث مباريات، أشبه بعملية قيصرية بعد عقم طويل، والحاجة “التي منعها تعنت كوبر” لجهود الهداف الخبير عمر السومة لمعالجة ذلك العقم وترجمة اللمسة الأخيرة لاهداف كانت لتنقلنا الى الدور الثاني بصورة ابكر وأسلس، لكن في النهاية هناك انجاز كبير يحسب للمدرب الارجنتيني وطاقمه ولاعبيه، ويمكن البناء عليه بشكل مرحلي للمضي قدماً في البطولة، واستراتيجي لمستقبل الكرة السورية لاسيما مع شروق وجوه شابة واعدة مثل محمود الأسود و عمار الرمضان اضافة للمميزين من المغتربين وعلى رأسهم أيهم اوسو..
لن نغرق أكثر في الملاحظات والتفاصيل، لنعطي للفرحة السورية مساحتها وأبعادها ..
قد يعجبك ايضا