“حتى لا ننسى” أمسية أدبية تُخلّد ذكرى يوم الأرض ويوم القدس العالمي.

الجماهير_ أنطوان بصمه جي
تحت عنوان “حتى لا ننسى”، أقامت جمعية بيت القصيد الثقافية، مساء أمس، أمسية أدبية إحياءً لذكرى يوم الأرض ويوم القدس العالمي، وذلك في مقر الجمعية.
تألقت الأمسية بمشاركة العديد من الأدباء والشعراء الذين قدموا مجموعة من القصص القصيرة والقصائد التي عبّرت عن مشاعرهم تجاه هذه الأحداث العظيمة، وخلّدت ذكرى النضال الفلسطيني من أجل استعادة الأرض والمقدسات، كذلك تضمنت الأمسية تقديم بعض القصص القصيرة التي جسّدت معاناة الفلسطينيين تحت الاح.تلال “الإسر.ائيلي”، وبرزت في هذه القصص قيم الصم.ود والتمسك بالأرض، ورفض الاستسلام.
كما تمّ تقديم مجموعة من القصائد التي دعت إلى التكاتف من أجل نصرة القضية الفلسطينية وسط حضور شمل مختلف الأعمار، وتفاعل الجمهور مع القصص والقصائد التي تمّ تقديمها.
أكدت الأمسية على حقّ الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه، ورفضه للاحتلا.ل الإسر.ائيلي، وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية من أجل نصرة القضية الفلسطينية.
رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية أمجد بري أوضح للجماهير أن الأمسية الأدبية تتزامن مع ذكرى يوم الأرض و يوم القدس العالمي ، كاشفاً أن الأمسية كانت تتضمن فقرات فنية  لكن تم إلغاؤها حداداً على أرواح الشهداء.
حيث قدم رئيس جمعية بيت القصيد الثقافية قصة قصيرة بعنوان “الجدة وأنا”، مشيراً إلى أن جميع القصص القصيرة والقصائد المقدمة تتمحور حول القضية الفلس.طين.ية  والبعد الإنساني لهذه القضية، وأن جمعية بيت القصيد الثقافية تحاول دائماً  الربط ما بين الثقافة والأدب والمق.اومة ومزجهما في بوتقة الثقافة الوطنية ليكونا رديفاً في المعركة الثقافية التي تخلد تضحيات الأبطال.
الشاعر والكاتب عدنان الدربي  أوضح أن هاتين المناسبتين ينبض القلب لأجلهما وكلاهما يؤكد أن الشعب الفلسط.يني متمسك بجذوره وأرضه مهما كانت الأسباب ولو قدموا آلاف الشهداء لا يمكن الاستغناء عن الأرض الطاهرة.
الشاعر أحمد كركوتلي عضو جمعية بيت القصيد الثقافية قدم قصيدة بعنوان “يوسفي الرؤى” .
من جانبها أوضحت الأديبة والكاتبة زينب شحود أن مشاركتها تنضوي دعماً ليوم الارض ويوم القدس العالمي، حيث قدمت قصة عنوانها “ابتسمت وغادرت” تجسد فلس.طين وأبطالها الشرفاء.
وأوضح محمد جمال الدين إسماعيل من رواد بيت جمعية بيت القصيد الثقافية أن مشاركته تتضمن تقديم ثلاث قصائد تحت عنوان “الانتفا.ضة والد. ماء الساطعة ورسالة إلى الجاني” ليعلم العالم أجمع أننا لن ننسى فلس.طين.
وتضمنت المشاركات كلاً من الشاعر الصغير عبد الجبار بري بقصيدة شعرية، والشيخ بلال سيف وعبد الجواد صالح وجمال السباعي وعبد الحليم ملحم.
تصوير: هايك أورفليان
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
نشرة إعلانية إلكترونية العدد رقم 775 ليوم الأربعاء 17– 12–2025. وزير الإعلام السوري: نتجه لإعداد مدونة سلوك مهنية لتنظيم العمل الصحفي التجهيزات الأخيرة في استاد إدلب البلدي قبيل انطلاق بطولة الدوري السوري الممتاز لكرة القدم ليكون جاهز... القبض على خلية إرهــ.ــابية تابعة لتنظيم داعــ.ــش مسؤولة عن تنفيذ عدد من العمليات الإرهــ.ــابية في... نظّمت مديرية التربية والتعليم في حلب دورة تدريبية بعنوان "التعلّم الرقمي في المدارس الدامجة" للكوادر... احتفاء بالتراث الإنشادي في حلب.. حفل مميز على مدرج جامعة حلب بمشاركة فنانيين محليين وعرب محافظة إدلب: التعامل بالليرة السورية غير إلزامي بل هو خيار إضافي لتسهيل المعاملات وزارة الخارجية والمغتربين: تتقدم الجمهورية العربية السورية بالتهنئة إلى مملكة البحرين الشقيقة بمناس... نجاح (MoFA SY) _التحول الرقمي  _في وزارة الخارجية وتخفيف الأعباء عن المغتربين: العثور على مقـ ـبرة جماعية داخل مبنى أمن الدولة التابع للنظام المخلوع سابقاً في مدينة معرة النعمان ب...