مراسل الجماهير || معاوية الصالح..
يعاني سكان مدينة منبج، لا سيما القاطنين في محيط طريق حلب الرئيسي، من مشكلات متفاقمة تتعلق بتوزيع حاويات القمامة وتنظيم أوقات جمع النفايات، ما تسبب في أضرار صحية وبيئية وأخرى تتعلق بالسلامة المرورية

ويشتكي الأهالي من تكدّس النفايات داخل الحاويات وخارجها، مما يؤدي إلى انبعاث روائح كريهة، وانتشار الحشرات والذباب، خاصة في ساعات المساء ومع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
فياض الأحمد، أحد سكان حي دوار السبع بحرات، عبّر عن استيائه من الوضع قائلاً:
“أقيم في الطابق الأول، والرائحة الكريهة والحشرات لا تُطاق، حتى أنني بدأت أفكر في تغيير منزلي خوفاً على صحة أولادي.

من جانبه، تحدّث محمد مؤذن، صاحب محل تجاري بالقرب من الدوار ذاته، عن حادث مروري وقع قبل يومين ليلاً، نتيجة اصطدام دراجة نارية بإحدى الحاويات الموضوعة على الرصيف، ما أدى إلى إصابة السائق بعدة رضوض. وأضاف:
“هذه الحاويات يجب أن تُعاد إلى الشوارع الخلفية، ويجب تحديد موعد واضح لرمي القمامة، مع التزام عمال النظافة بإزالتها بشكل يومي.”
أما علي الأحمد، وهو أحد سكان الحي، فأشار إلى أن المشكلة تتفاقم في ساعات المساء تحديدًا، حيث تُجمع القمامة في الحاويات وخارجها، قائلاً:
“معظم الأهالي يبعثون أطفالهم لرمي القمامة، وغالباً ما تُرمى خارج الحاوية لا داخلها، مما يزيد من التلوث والرائحة، ويُحول المكان إلى مصدر إزعاج دائم.”
وطالب عدد من المواطنين مجلس بلدية منبج بإعادة النظر في مواقع الحاويات، مع ضرورة إبعادها عن الأبنية السكنية والطرقات الحيوية، وتكثيف حملات التنظيف بشكل منتظم، حفاظاً على الصحة العامة وسلامة المارة.