تدمر تفضح وجه الإرهاب وتوحد المواقف الدولية

مصطفى الدناور..
الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم داعش في تدمر وأسفر عن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم وإصابة عدد من الجنود السوريين أعاد التأكيد على خطورة التنظيمات الإرهابية التي لا تزال تسعى لضرب الاستقرار وبث الفوضى وقد جاءت بيانات الإدانة والدعم من المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية والجمهورية التركية والولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي لتؤكد أن الإرهاب عدو مشترك وأن أمن سورية جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة والعالم إن هذا التوافق الدولي يفرض ترجمة المواقف السياسية إلى خطوات عملية عبر مساعدة سورية بشكل مباشر ومشاركتها المعلومات الاستخباراتية وتعزيز التعاون الأمني وتزويدها بالتجهيزات العسكرية اللازمة لتمكين قواتها من ملاحقة خلايا داعش ومنع تحركاتها إن ما جرى في تدمر يوضح أن القضاء على الإرهاب يحتاج إلى دعم فعلي على الأرض فمساندة سورية اليوم هي استثمار في أمن المنطقة وحماية للاستقرار الدولي ومنع لتكرار مثل هذه الجرائم مستقبلا.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار