جهاد جمال..
أثارت حادثة تدمر الإرهابية موجة واسعة من الإدانات والبيانات الداعمة لسورية حيث أكدت كل من المملكة العربية السعودية ودولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية والجمهورية التركية إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من دول الاتحاد الأوروبي وقوفها ضد الهجوم الذي نفذه تنظيم داعش وأدى إلى مقتل جنديين أمريكيين ومترجم وإصابة عدد من الجنود السوريين في اعتداء إجرامي جديد يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار
هذا الهجوم أعاد التذكير بخطر التنظيمات الإرهابية التي ما زالت تحاول إعادة إنتاج العنف ونشر الفوضى إن وحدة الموقف الدولي في إدانة جريمة تدمر تحمل رسالة واضحة بأن الإرهاب عدو مشترك لا يفرق بين جنسية وأخرى وأن مواجهته تتطلب تنسيقا فعليا ودعما مباشرا للجهود السورية في ملاحقة خلايا داعش وتجفيف مصادر تمويله ومنع تحركاته عبر الحدود
كما تؤكد هذه البيانات أن حماية المدنيين والقوات العاملة على الأرض واجب جماعي وأن أي تساهل مع الإرهاب سيقود إلى مزيد من الدماء إن ما جرى في تدمر يشدد على ضرورة تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي وتثبيت الاستقرار في البادية السورية لأن القضاء على داعش بشكل كامل هو المدخل الحقيقي لأمن سورية والمنطقة والعالم.