مراسل الجماهير|| معاوية الصالح….
اختتمت مساء اليوم منافسات دوري “شهداء النصر” لكرة القدم، بإقامة المباراة النهائية على أرض الملعب البلدي في مدينة منبج، وسط حضور جماهيري واسع وأجواء رياضية حماسية، وبمشاركة شخصيات رياضية واجتماعية من منبج وريفها، إلى جانب حضور رسمي من إدارة نادي جرابلس وفريق حرية حلب.

انطلقت فعاليات النهائي بعرض مميز للخيول العربية في مشهد احتفالي جمع بين الرياضة والتراث والروح الوطنية.
وجمعت المباراة الختامية بين فريقي “الحرية” و”أمل الرحاب”، حيث دخل الفريقان أرض الملعب بروح تنافسية عالية وسط تشجيع كبير من الحضور. وتمكن فريق الحرية من فرض سيطرته منذ الدقائق الأولى، لينهي المباراة بنتيجة 6 أهداف مقابل هدف وحيد لأمل الرحاب، محققاً فوزاً مستحقاً وأداءً جماعياً لافتاً توجه بلقب البطولة.


وعلى الرغم من محاولات فريق أمل الرحاب لتقليص الفارق، إلا أن التنظيم العالي والخبرة التي أظهرها فريق الحرية على أرض الملعب منحتهم التفوق الواضح، وسط تبادل مستمر للهجمات والفرص من كلا الطرفين.

شهدت نهاية المباراة مراسم تتويج رسمية، حيث جرى تسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية للاعبي فريق الحرية، وتكريم الفريق الوصيف أمل الرحاب، بالإضافة إلى تكريم الحكام، وأفضل لاعب في البطولة، وعناصر قوى الأمن الداخلي في منبج، تقديراً لدورهم في إنجاح الحدث.
يُذكر أن دوري “شهداء النصر” أُقيم بمبادرة مجتمعية تهدف إلى تخليد قيم الشهداء وتعزيز النشاط الرياضي بين شباب المدينة، وشارك فيه عدد من الفرق المحلية التي تنافست بروح رياضية على مدار عدة أسابيع.

وقد لاقت البطولة صدى إيجابياً واسعاً، ما دفع الكثيرين للمطالبة بجعلها حدثاً رياضياً سنوياً نظراً لما تحمله من قيمة رمزية ومعنوية، ودورها في دعم طاقات الشباب وتعزيز روح الفريق والانتماء في مدينة منبج.
#صحيفة_الجماهير