ارتفاع ملحوظ في أسعار الخضار بإدلب يفوق قدرة المواطنين الشرائية.. فما هي الأسباب..؟

الجماهير || حسن أسعد…
مع بداية الأسبوع، شهدت أسواق محافظة إدلب ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الخضار الصيفية الاستهلاكية، تجاوز هذا الارتفاع الحدود الطبيعية للقوة الشرائية لمعظم المواطنين، مما شكل عبئًا جديدًا على كاهلهم.

وسجلت أسعار أهم أنواع الخضار في معظم أسواق المحافظة (بالجملة والمفرق) مستويات قياسية، حيث تصدرت الفاصولياء الخضراء قائمة الخضار الأكثر غلاءً؛ إذ بلغ سعر الكيلوغرام بالجملة 16300 ليرة سورية، بينما قفز سعر مبيعها بالمفرق إلى حوالي 20000 ليرة.

وجاءت الكوسا لتبلغ أسعارها نحو 4000 ليرة للكيلو بالجملة، و5000 ليرة للمفرق. أما القرع الناعم، فسجل سعره بالجملة 6500 ليرة، في حين تراوح سعره بالمفرق بين 7900 و 9000 ليرة للكيلو.

وبالنسبة للخيار، فقد بلغ سعر النوع الأول بالجملة أكثر من 5200 ليرة، وبيع بالمفرق ب 7800 ليرة. وسجل النوع الثاني سعرًا بالجملة قدره 4400 ليرة، وبيع بأكثر من 5000 ليرة للمستهلك.

ولم تسلم البطاطا من موجة الارتفاع، حيث بلغ سعر كيلو النوع الأول بالجملة حوالي 4000 ليرة، فيما تراوح سعر المفرق ما بين 4479 و5200 ليرة. أما النوع الثاني، فبلغ سعره بالجملة 3300 ليرة، و بالمفرق حوالي 4000 ليرة.

كما قفزت أسعار الفليفلة الحمراء من حوالي 2000 ليرة بالجملة إلى 3300 ليرة، وبيعت بالمفرق ما بين 4900 و5200 ليرة للكيلو الواحد.

حتى البصل سجل ارتفاعًا، حيث بلغ سعر الكيلو بالجملة 2600 ليرة، وبيع بالمفرق ما بين 2600 و 3000 ليرة.

-لماذا هذا الارتفاع؟
أجاب أصحاب البسطات وباعة الجملة على هذا السؤال بإجماع على أن هناك جملة أسباب تقف وراء هذه الموجة الصعودية، أبرزها:

-ارتفاع درجات الحرارة التي حدت من نشاط المنتجين، بالإضافة إلى ما سببته من تلف بنسب منخفضة للمحاصيل.
– زيادة الطلب في هذه الأيام على الخضار التي تجفف لأجل “المونة الشتوية”.
– التصدير للأسواق العالمية، حيث يتم تصدير قسم كبير من الخضار المجففة للأسواق العالمية التي تشهد إقبالًا على المنتجات السورية المجففة.