📌للأسف ما زال بعض الموظفين في الحكومة يرون الرشوة «تفصيلاً صغيراً» أو «طلباً اعتيادياً»… وكأنها لا تؤثر، لكن الحقيقة أن أصغر رشوة قد تكون الضربة القاضية لاقتصاد وطنٍ كامل، وللمستثمر أو التاجر أو المواطن الذي وجِدَ هذا الموظف أصلاً لخدمته.
📌ما يُسمّى مجاملة أو تسهيل… هو في الواقع ابتزاز مقونن يدمّر الثقة، يعطّل الاستثمار، ويشوّه سمعة المؤسسات.
📌مؤسف أن يسمح بعض العاملين لأنفسهم بالعبث في الحسابات البنكية لأحد التجار مقابل حفنة ليرات!، تم التحقيق في الشكوى، وتبيّن الحق كاملاً، ونحن — بفضل الله — حرّاس لهذا الحق ولن نتساهل فيه.
📌من هذا المنطلق، أحمّل المسؤولية الكاملة لكل مدير تقع في مؤسسته أي إساءة أو عبث بحقوق الناس، فالحقوق لا تبدأ بالأموال فقط، الحق يبدأ من جودة الخدمة، من احترام الناس، ومن حماية ثقتهم.
📌الوطن لا يُبنى بالموارد فقط… بل يُبنى بالأمانة.
🔔 اشترك بقناة التيليجرام: https://t.me/jamaheer