حديث الجدران العتيقة .
يمنى حمامي في آخر مرة زرت و شاهدت فيها بيت جدي ، بعد وفاته ، كانت جدرانه بائسة ، حزينة ، حتى تلك الياسمينة اليافعة دائما ، هرمت وتآكلت فروعها ، أظنها افتقدت لحديث جدتي معها والتي كانت تترنم كل صباح به وتهمس لها بأجمل الأغاني ، و تجعلها تسعد…